الشريط الإخباري

الصحة التركية: وضع 24 شخصا تحت المراقبة الطبية بعد تلقي قنصليات أجنبية في اسطنبول مسحوقا مشبوها

اسطنبول-سانا

قال الجيش التركي إن ثلاثة من جنوده قتلوا اليوم خلال إطلاق للنار في جنوب شرق تركيا.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجنود الأتراك قتلوا في شارع بمدينة يوكشيكوفا في منطقة هكاري جنوب شرق تركيا خلال إطلاق للنار ادعى الجيش أن عناصر من حزب العمال الكردستاني قاموا بتنفيذه في الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

وأشار الجيش التركي في بيان له إلى أن ثلاثة أشخاص نفذوا ما وصفة بالهجوم.

وتتواصل حالة الاحتجاج في المجتمع التركي وخاصة في الجامعات على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الداعمة للإرهابيين الذين يرتكبون أبشع المجازر في سورية ومؤخرا في مدينة عين العرب حيث خرجت الأسبوع الماضي في ثلاث جامعات تركية مظاهرات تنديدا بجرائم تنظيم “داعش” الإرهابي إلا أنها تعرضت

لاعتداءات من قبل الشرطة التركية وطلبة منتمين إلى تيارات متطرفة تدعم الإرهابيين.

يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتلقى مساعدات وتسهيلات كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية التي حولت أراضي تركيا إلى مقر وممر لعبور التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى سورية وقدمت لهم الدعم العسكري واللوجستي.

الصحة التركية: وضع 24 شخصا تحت المراقبة الطبية بعد تلقي قنصليات أجنبية في اسطنبول مسحوقا مشبوها

من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة التركية وضع 24 شخصا تحت المراقبة الطبية بعدما تلقت خمس قنصليات في اسطنبول تابعة لدول أعضاء في “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي أمس مغلفات تحتوي على مسحوق مشبوه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزارة قولها إن “الأشخاص المعنيين هم خمسة أجانب و19 مواطنا تركيا” مشيرة إلى أنهم يخضعون للمراقبة في مستشفيات متخصصة.

وأمس وضع ستة عشر شخصا تحت المراقبة وتدخلت فرق امنية تركية في القنصليات الخمس “ألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا” لاجراء اختبارات وأخذ عينات من المسحوق الأصفر الموجود في تلك المغلفات.

وأوضحت السلطات أمس أن شخصا واحدا فقط يعمل في القنصلية الكندية تعرض مباشرة لهذا المسحوق عندما فتح المغلف الذي يجرى تحليل محتواه وأضافت أن نتائج التحليل ستعرف الأثنين القادم.

وأقفلت تلك القنصليات أبوابها لفترة وجيزة حتى تتمكن الفرق الأمنية من التدخل.

وذكرت شبكة ان.تي.في التلفزيونية أن الفرق المتخصصة في المخابر الكيميائية والجرثومية أجرت أيضا اختبارات في أحد مراكز منطقة بيوغلو في اسطنبول.

وحصل هذا الاستنفار فيما عززت دول غربية تدابيرها الأمنية لمواجهة تهديدات محتملة وجهها تنظيم “داعش” الإرهابي.

يذكر أن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أحد الداعمين الرئيسيين للتنظيمات الإرهابية وحولت أراضي تركيا إلى مقر وممر للإرهابيين للعبور إلى الأراضي السورية لارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري وتدمير بناه التحتية.

انظر ايضاً

مباحثات سورية تركية لتعزيز التعاون في مجال النقل

 ‏دمشق-سانا ‏ بحث وزير النقل في حكومة تسيير الأعمال بهاء الدين شرم مع وفد من …