حمص-سانا
بعد عودة الأمن والاستقرار إلى الريف الشمالي من محافظة حمص وخلاصها من الإرهاب توافد الأهالي منذ ساعات الصباح إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجالس الادارة المحلية والتعبير عن فرحهم بعودة نعمة الامان التي حرموا منها طوال سبع سنوات بسبب الإرهاب.
وخلال جولة لـ سانا في بلدة تلبيسة المحررة أجمع الناخبون على أن هذا اليوم ليس مجرد يوم انتخابي وانما هو يوم وطني حقيقي بعد سنين من القهر والذل والحرمان التي أجبرتهم على العيش فيها الجماعات الإرهابية ومنعتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وسلبتهم حقهم في الحياة والعلم والعيش الكريم.
محمد شيخ حمود رئيس المركز الانتخابي في بلدة تلبيسة أكد في تصريح لـ سانا أن الاقبال الشعبي الذي شهده المركز منذ ساعات الصباح هو تعبير عن فرحة الاهالي بنعمة الامان التي عادت اليهم بفضل ابطال الجيش العربي السوري مشيرا الى ان الجميع يشارك بواجبه الانتخابي وحقه في اختيار ممثليه في المجلس البلدي بعد سبع سنين من الأزمة.
سليم محمد الحسين مواطن من البلدة يؤكد ان مشاركته في الانتخاب تهدف لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب مشيرا إلى أن الأجواء الانتخابية مريحة وداعيا في الوقت نفسه من سينجحون في الانتخابات إلى توفير خدمات البنى التحتية للبلدة ومنها صيانة الشوارع والصرف الصحي.
“سنختار الرجل النزيه والوطني” هذا ما قاله سليمان الحسن من أبناء تلبيسة مؤكدا على ضرورة اختيار من لديه القدرة على حمل هموم الأهالي وتحسين الواقع الخدمي.
“مطالبنا كلها خدمية وينقصنا الكهرباء والصرف الصحي وصيانة الطرق والشوارع” هذا ما قاله علي محمود الرحال مشيرا إلى أن الاختيار يجب أن يكون بناء على النزاهة والكفاءة والشهادة العلمية.
“مشاركتنا في الانتخابات عفوية وشعبية” يقول عبد الباسط يوسف عتول مضيفا.. إن كل مواطن سيعبر عن رايه بحرية مطلقة لاختيار ممثليه وكل الشكر لقوات الجيش العربي السوري التي اوصلتنا الى مرحلة الامان وهذا اليوم الذي نعيشه كان بمثابة حلم لاهالي تلبيسة والمنطقة كلها.