افتتاح معهد للموسيقى في مدرسة ميتم دير سيدة صيدنايا البطريركي

ريف دمشق – سانا

افتتح في مدرسة ميتم دير سيدة صيدنايا البطريركي اليوم معهد موسيقى لتدريس الأطفال الراغبين بتعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية إضافة لرقص الباليه والإيقاع الحركي والتمثيل.

وكانت وزارة الثقافة وقعت آب الماضي مذكرة تفاهم مع دير سيدة صيدنايا لتحويل المدرسة الموسيقية التابعة للدير لمعهد تشرف عليه الوزارة فنياً عبر وضع معايير اختيار الطلبة وتحديد سوية العملية التدريسية مع التقيد بالخطة والمناهج المعتمدة لدى الوزارة والإشراف على سير العملية الإمتحانية وتصديق الشهادات الممنوحة لدى المعاهد الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة.

وخلال حفل أقيم بعد افتتاح المعهد وصفت تيودورا إلياس مديرة مدرسة ميتم صيدنايا إحداث المعهد بالخطوة الضرورية لنشر الموسيقا وتنمية الجيل ثقافياً ومعرفياً كما أنه جزء من خطة طموحة لتحويل المدرسة لواحدة من أهم المؤسسات التعليمية في سورية بما تقدمه لطلابها الذين ينتمون لشرائح اجتماعية متنوعة.

معاون وزير الثقافة المهندس علي المبيض أعرب بدوره عن أمله أن يخرج المعهد جيلاً من الأطفال الموهوبين في تجربة تشاركية بين وزارة الثقافة ودير صيدنايا لتأكيد التواصل الحضاري في سورية.

عميد المعهد العالي للموسيقا أندريه معلولي رأى أن الموسيقا التي يتعلمها الأطفال السوريون تنشر رسالتنا للعالم وتعزز من حضور هذه اللغة الراقية في كل بقاع الوطن.

ثم عزفت أوركسترا معهد صلحي الوادي التي تضم 80 عازفاً وعازفة من الأطفال واليافعين من طلبة المعهد مقطوعات موسيقية كلاسيكية وأخرى معاصرة بقيادة معلولي الذي اختار لهؤلاء الطلبة مقطوعات صعبة ومجهدة مثل الأوفرتير لشتراوس الإبن ومارش راديتسكي لشتراوس الأب والحركة الأولى من السيمفونية الخامسة لبيتهوفن ومقطوعة النمر الوردي لمانشيني.

وأدى كورال مدرسة ميتم دير سيدة صيدنايا أناشيد وأغاني متعددة من “لما الراعي” و”هلي يا بيادر” و”مهما يتجرح بلدنا” و”جاي الحب”.

حضر افتتاح المعهد والحفل الموسيقي البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ووزيرة الدولة لشؤون المنظمات الداخلية الدكتورة سلوى عبدالله وفعاليات رسمية وأهلية من محافظة ريف دمشق وجمهور من أبناء صيدنايا وأهالي الطلاب.