فرزات: معالجة السكن العشوائي يسهم في إيجاد حلول للتحديات التي يفرضها

دمشق-سانا

أكد وزير الإسكان والتنمية العمرانية المهندس حسين فرزات أن معالجة موضوع السكن العشوائي ترتبط بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية وبوصلته الأساسية هي المواطن وسيسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تفرضها المناطق العشوائية في المجالات المختلفة.
وأوضح وزير الإسكان خلال اجتماعه مع اللجنة المكلفة بإعداد نص تشريعي لإحداث صندوق الارتقاء بالسكن العشوائي أن انتشار هذا السكن يسبب أضرارا بالأراضي الزراعية والأملاك العامة ويعيق تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية ويخفض عامل السلامة ويستنزف الموارد فضلا عن التلوث البصري والبيئي والتشويه العمراني.
وأضاف المهندس فرزات أن التوجه لإحداث صندوق للمعالجة والارتقاء بالسكن العشوائي يعكس جدية الحكومة في معالجة وضع هذه المناطق ما يحتم ضرورة المرونة والوضوح في هذا المشروع على اعتبار أن الغاية المرجوة من معالجة هذه المناطق الارتقاء بها لتوفير مسكن مقبول للمواطنين ومنع ظهور مناطق عشوائية أخرى.
وأشار إلى أن لكل منطقة سكن عشوائي خصوصية تتطلب أسلوب معالجة يختلف عن غيرها مبينا أن بعض المناطق ستعالج من قبل مطورين عقاريين وأخرى ستتم معالجتها من خلال الصندوق الذي سيتم إشراك جهات عدة في إدارته بسبب حجم العمل الكبير المنوط به.
وناقش المجتمعون المواد التي يتضمنها مشروع المرسوم بما فيها تعريف منطقة السكن العشوائي وآلية إحداث إدارة الصندوق وفروع له في المحافظات وعضوية مجلس الإدارة واختصاصاته ومهام الصندوق والتزاماته ومصادر تمويله وغيرها.
يذكر أن اللجنة برئاسة معاون وزير الاسكان والتنمية العمرانية مازن اللحام وعضوية ممثلين من وزارات المالية والإدارة المحلية والإسكان والعدل وهيئتي التخطيط والتعاون الدولي والتطوير العقاري.