لقاء شعري وألعاب ترفيهية ونشاطات للأطفال في ثالث أيام مهرجان صدد العراقة

حمص-سانا

واصل مهرجان صدد العراقة التاسع فعالياته لليوم الثالث والتي شملت العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والترفيهية والفنية وتكريم متفوقين أوائل في الشهادتين الإعدادية والثانوية.

وقدم عدد من شعراء صدد مريم كدر وفالنتينا الحي وماجد عساف وفرج اسكندر وطوني فرح قصائد شعرية وطنية وغزلية ووجدانية وزجلية عبروا فيها عن حب الوطن والتمسك به والاعتزاز بالجيش العربي السوري.

وذكر الشاعر اسكندر لمراسلة سانا أن المهرجان فرصة لتلاقي أهل الأدب والفن والثقافة وخاصة أن بلدة صدد ولادة بمختلف المجالات مبينا أن غاية الشعر توصيل الكلمة وفتح نوافذ تسلط الضوء على واقع معين باسلوب الكلمة والإلقاء.

وأشار إيفان عبود المنسق الإعلامي في بصمة شباب صدد إلى أن المشاركة الكبيرة من قبل الأهالي في المهرجان تشكل عنوانا رئيسا له كما أن تنوع الفعاليات دليل على وجود كوادر بشرية مبدعة وفاعلة في جميع المجالات بالبلدة.

وفي فعالية بعنوان العاب الساحة اقيمت في ساحة البلدة أوضح جان ضاحي المشرف على الفعالية انها تقام للسنة الثالثة على التوالي حيث تهدف إلى جمع أبناء البلدة والتباري فيما بينهم بألعاب تحدي القوة حيث تعتمد على الدقة والمهارة العالية والذكاء ما يولد حالة من التآلف والمحبة بين الأهالي.

بدوره أشار ادمون حصرلي المسؤول عن نشاط الطفل الذي نفذه مركز الجامعيين “شباب عطول” بمشاركة 200 طفل من أعمار 9 إلى 15 سنة إلى أن الهدف توعية الأطفال بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث نقسم المشاركون إلى 5 محطات شملت فيديو توعويا عن ذوي الاحتياجات الخاصة وقصة شفاء أعمى وأعمالا يدوية متنوعة.

وفي ندوة عن اللحن السرياني أقيمت في صالة مار سركيس أكد الأب الياس سطاح كاهن كنيسة مار برصان في قرية الحفر أن الشعر السرياني من تراث صدد والمنطقة المحيطة بها بشكل عام مشيرا إلى أن هذه الأغاني والأشعار لا يزال الأهالي يرددونها بأفراحهم وأحزانهم مستعيدين عبرها تراث الشاعر والراهب مار أفرام كما أن الاصول السريانية بالحانها ومقاماتها تركت أثرا واضحا على الموسيقا العربية والأوروبية.

واختتمت فعاليات اليوم بأمسية موسيقية أحيتها فرقة هارموني بمشاركة مواهب موسيقية وغنائية من أبناء صدد.
يشار إلى أن اليوم الأخير من المهرجان غدا يتضمن رالي صدد ومسابقات ألعاب طاولة الزهر والشطرنج وندوة فكرية للمفكر عطية مسوح وكرنفال صدد الأول ومهرجان الألوان وأمسية موسيقية لفرقة الرقة للفنون الشعبية.

مثال جمول