الشريط الإخباري

مساحة خاصة للكتاب الأجنبي ضمن أجنحة معرض مكتبة الأسد-فيديو

دمشق- سانا

يحظى الكتاب الأجنبي باختصاصاته المعرفية والثقافية بمساحة خاصة ضمن أجنحة معرض مكتبة الأسد الوطنية بدورته الثلاثين عبر مشاركة العديد من دور النشر والمكتبات المتخصصة باستيراد الكتب الأجنبية من دور نشر عالمية ما يوفر فرصة للدارسين والباحثين والمثقفين للحصول على مبتغاهم بلغات غير عربية.

عن الإقبال الذي يلاقيه الكتاب الاجنبي قالت ريما سماقية مديرة مكتبة إكس ليبرس المتخصصة بالكتب البريطانية في تصريح لسانا: أسست المكتبة منذ 15 عاماً بعد زواجي واستقراري في دمشق فأنا سورية ولدت وعشت في بريطانيا بهدف نقل الكتب البريطانية غير الاكاديمية ولمختلف الأعمار إلى القراء السوريين من إصدارات معرفية وتشويقية موجهة من عمر سنة ونصف السنة إلى مختلف الأعمار وهي تلاقي إقبالاً واسعاً.

وتابعت سماقية: إن أسعار الكتب الأجنبية مرتفعة إجمالاً لكونها كتباً أصلية ومستوردة من الخارج ولكن المعرض اتاح لنا كمشاركين توفير أجور التخليص الجمركي ما مكننا من تقديم حسومات جيدة على أسعار الكتب للقراء مشيرة إلى أن الاطلاع على أخر ما توصل إليه العالم في مجال المعرفة والثقافة يساعدنا كسوريين لنكون أقوياء وندافع عن أنفسنا فضلاً عن ضرورة اتقان اللغات العالمية لزيادة الثقافة والاطلاع.


بدوره المهندس آلان أيوب مدير مكتبة أيوب من حلب المشارك في المعرض قال: مشاركتنا جاءت عبر تقديم كتب باللغتين الانكليزية والفرنسية موجهة لشريحتين هما الأطفال واليافعين إضافة لكتب اكاديمية تخصصية في مختلف العلوم مضيفا: إن هناك إقبالاً ملحوظاً للتعرف على الكتب ولكن بنسبة شراء ضعيفة نظراً لارتفاع أسعارها لكونها مستوردة.

وأوضح أيوب أن الانفتاح على العالم يتطلب التعرف على كل الكتب من مختلف الدول للاطلاع على أغلب الثقافات بما تحويه الكتب من معارف ولقدرتها على تقصير المسافات بين الشعوب لمصلحة البشرية.

لمى سكر أم لطفل ذي ثماني سنوات كانت تبحث عن كتاب حول علوم الفضاء له قالت: سررت بوجود خيارات واسعة من الكتب العلمية للأطفال باللغة الإنكليزية وخاصة أن ابني يحب علوم الفضاء مشيرة إلى أنها رات إقبالاً من الأهالي الذين يبحثون عن مواضيع متنوعة لأطفالهم باللغات الاجنبية وهذا ما يوفره المعرض.

الطفلة لارا العوا كانت منهمكة بالبحث عن كتاب باللغة الإنكليزية يحمل المتعة والفائدة وقالت: ابحث عن كتاب يحكي عن عالم الحيوان ويكون ممتعاً وغريباً بذات الوقت ومن الجميل أني وجدته هنا في المعرض.

محمد سمير طحان