نيويورك- سانا
ندد ايفان سيمونوفيتش مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان بالجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق الإيزيديين في شمال العراق مبينا أنهم يتعرضون لمحاولة إبادة على أيدي إرهابيي هذا التنظيم.
ونقلت أ ف ب عن سيمونوفيتش قوله في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إثر عودته من زيارة إلى العراق” إن الأدلة تظهر بوضوح وجود محاولة لارتكاب إبادة بحق السكان الإيزيديين في شمال العراق”.
وأكد سيمونوفيتش الذي أمضى أسبوعا في العراق التقى خلاله مسؤولين ولاجئين في مدن أربيل وبغداد ودهوك أن الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة يمكن اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان إلى أنه التقى نحو 30 إيزيديا رووا له التجارب المريرة التي قاسوها على أيدي الإرهابيين بما في ذلك قيامهم بإعدام مجموعة من الإيزيديين الذين جمعوا في مدرسة وتمت تصفيتهم بعد ذلك.
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي شن هجوما واسعا على محافظة نينوى شمال العراق في حزيران الماضي وارتكب العديد من المجازر الوحشية بحق السكان المدنيين الأبرياء حيث قتل إرهابيوه مئات الأشخاص وسبوا النساء وباعوهن وهجروا مئات العائلات من بلداتهم وقراهم ونهبوا ممتلكات الدوائر الحكومية وفجروا
الكنائس والأضرحة والمزارات وسطوا على المصارف .
وحاصر ارهابيو التنظيم آلاف الإيزيديين في جبل سنجار لعدة أيام في شهر آب الماضي فيما تعرض آخرون للقتل ولا يزال مصير آخرين مجهولا حتى الآن.