القدس المحتلة – سانا
أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع خلال اقتحامها اليوم بلدتي بيت أمر وكفر قدوم في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين الفلسطينيين وسط البلدة وعلى مثلث العين ما أدى إلى إصابة المسعف خليل اسماعيل عادى 28 عاماً في رقبته وأخرين في القدم إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وكان عشرات الفلسطينيين أصيبوا أمس بجروح وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم عقب اقتحامهم باحات المسجد الاقصى المبارك.
وعلى صعيد متصل أصيب 7 فلسطينيين بجروح وحالات اختناق جراء قمع جنود الاحتلال مسيرة سلمية مناهضة للاحتلال ومطالبة بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية انطلقت في بلدة كفر قدوم في الضفة الغربية.
وأوضح منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي في تصريح لوكالة معا أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين بالرصاص الحى وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة مصور فضائية فلسطين لؤي سمحان و4 أخرين بالرصاص إضافة إلى إصابتين بالاختناق أحداهما عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الاله الاتيرة.
الحسيني: يحذر من تداعيات اقتحامات الاحتلال المتكررة للأقصى
من جهة أخرى حذر وزير شؤون القدس المحتلة في الحكومة الفلسطينية عدنان الحسيني من التداعيات الخطيرة للاقتحامات المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك مؤكدا أنه عمل خطير وينذر بمزيد من الاعتداءات.
وقال الحسيني في تصريح لوكالة “وفا” إن المسجد الأقصى يستباح بشكل غير مسبوق في الوقت الراهن من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال بهدف خلق واقع جديد وتكريس التقسيم الزماني فيه مشددا على ضرورة العمل من أجل إجبار الاحتلال على السماح لمراقبين من اليونيسكو بالدخول إلى أسفل المسجد الأقصى من أجل معرفة ما يجري هناك خاصة أن أحدا لا يعلم ماذا حدث بالأمس خلال فترة طرد كل الموجودين في المسجد الأقصى والعاملين فيه لمدة ساعتين.
ولفت الحسيني إلى أنه لا يمكن النظر إلى هذا الاعتداء بعيدا عن حادثة سقوط إحدى حجارة “حائط البراق” الحائط الغربي للمسجد الأقصى قبل خمسة أيام مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المتحف الإسلامي غرب المسجد الأقصى.
وذكر الحسيني بتجربة إغلاق المسجد العام الماضي وما تخلله من العمل في المسجد من قبل سلطة الآثار التابعة للاحتلال معبرا عن الخشية من أن تكون قد أخذت مقاسات أو قامت بأمور تضر بالمسجد الأقصى فما فوق الأرض وما تحتها هو المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال أقتحمت المسجد الأقصى بعد ظهر أمس واعتدت على المصلين بإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لقيام أهالي القدس المحتلة بإفشال محاولات الاحتلال وضع بوابات الكترونية على مداخله.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: