الشريط الإخباري

لبنان.. إدانات للاعتداءات الإرهابية على السويداء

بيروت-سانا

أدانت قوى وأحزاب ونواب وشخصيات لبنانية الاعتداءات التي استهدفت امس محافظة السويداء وأدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء.

وأكدت حركة أمل في بيان ان هذه الاعتداءات الارهابية التي قام بها تنظيم /داعش/ ومن خلفه الدول الداعمة للارهاب تأتي كمحاولة يائسة لتحقيق مكاسب سياسية وخصوصا بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في الآونة الآخيرة ولا سيما في الجنوب.

وشددت الحركة على أن سورية كانت وستبقى قلعة العروبة والمقاومة في وجه الارهاب التكفيري والصهيوني وان المؤءامرة التي تستهدف وحدة أرضها وشعبها ومؤسساتها سقطت وفشلت أمام بطولات الشعب السوري.

كما جدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان إدانته الاعتداءات الإرهابية على محافظة السويداء مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين محميون من العدو الإسرائيلي ومن دول أخرى.

وقال أرسلان في تصريح اليوم: “إن أبناء سورية جميعا وقفوا إلى جانب الجيش العربي السوري والدولة السورية في التصدي للإرهاب ولم يراهنوا يوما على تفتيت سورية ولا تقسيمها ولا إخضاعها للحمايات الدولية والمخططات المشبوهة دوليا واقليميا واستبسلوا في الدفاع عن الأرض السورية الواحدة وعن الشرف والعرض الذي يتاجر به البعض في المحافل الدولية بيعا وشراء التماسا للرضى”.

كما أدانت كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية بشدة الاعتداءات الإرهابية.

وأكدت اللجنة في بيان بعد اجتماعها الدوري اليوم أن الإنجازات الميدانية التي حققتها سورية وحلفاؤها ضد قوى الإرهاب التكفيري والمحور الدولي والاقليمي الداعم لها تطور نوعي مهم يسهم باجهاض المشروع التآمري على سورية ولبنان ويعيد الاستقرار والأمن الداخلي للبلدين الشقيقين.

بدورها أكدت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت محافظة السويداء دليل واضح على همجية هذه المجموعات الإجرامية.

وأوضحت الامانة العامة في بيان أن هذا الاعتداءات الخطيرة تأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العربي السوري إنجازات عسكرية نوعية ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية مشيرة إلى تناغم هذه الاعتداءات الإجرامية مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية.

من جانبه استنكر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني علي عسيران بشدة الاعتداءات الهمجية منوها في الوقت ذاته بصمود الجيش العربي السوري وأبناء السويداء.

كما أدان النائب اللبناني السابق اميل لحود هذه الجرائم الإرهابية مشيرا إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري انقذت سورية والمنطقة من مشروع خطير واجهته تنظيم داعش الإرهابي.

وقال لحود في بيان: “إن الحرب الارهابية الكونية التي شنت على سورية شارك فيها كثيرون دولا وأفرادا بدءا من الولايات المتحدة الأميركية مرورا ببعض الأنظمة العربية” مشيرا إلى أن هذه الحرب انتهت وسينتهي معها المراهنون على الإرهاب.

من جانبه أدان البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بشدة الاعتداءات الارهابية وقال في تصريح: “في هذا الظرف المؤسف نرفع الصلوات لأجل راحة نفوس الضحايا الكريمة ونقدم التعازي لذويهم الأحباء ونشد على أيدي جيشنا العربي السوري الباسل في مواجهته لفلول داعش وأذنابه ومموليه”.

بدوره أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن الاعتداءات الارهابية على السويداء تجسد التعاون الوثيق بين المخطط الإجرامي الصهيوني وامتداداته من البؤر الإرهابية.

ولفت الحزب في بيان الى ان الاعتداءات الإجرامية التي قام بها عناصر تنظيم /داعش/ الإرهابي على القرى الآمنة في ريف السويداء بالتزامن مع تنفيذه لتفجيرات إجرامية في أحياء المدينة هي تعبير جلي عن الطبيعة الظلامية للتنظيمات الإرهابية التي مارست كل أشكال التوحش والاجرام في حربها على المجتمع السوري خلال السنوات السبع المنصرمة ولا تزال.

واعتبر النائب اللبناني محمد نصر الله عبر حسابه على تويتر أن “هذا الإعتداء الآثم الوحشي دليل على بداية النهاية للمشروع الداعشي الإرهابي الذي تمت هزيمته على أرض سورية الأبية”.

وأشارت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العربة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان لهما الى ان هذه الجرائم إنما جاءت متزامنة مع الاعتداءات الصهيونية الاخيرة على الأراضي السورية بعد انتصارات الجيش العربي السوري في جنوب سورية التي ادت الى احباط واسقاط المخططات الأميركية الصهيونية.

ورأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود في تصريح ان هذه الاعتداءات الارهابية هي دليل على انهيار العصابات الارهابية الداعشية التي تندحر في جنوب سورية وعلى الهزيمة التي يتكبدها المخطط الارهابي المدعوم اميركيا والمغطى من بعض الدول العربية والمنسق مع العدو الصهيوني الذي احتضن الارهاب التكفيري وأمن له كل الدعم اللوجستي والميداني.

من جهته قال أمين عام منبر الوحدة الوطنية في لبنان خالد الداعوق في بيان: إن “الأسلوب الهمجي والوحشي غير المسبوق الذي لجأت إليه المجموعات الإرهابية في هجومها على السويداء إنما يدل على أنها أفلست وأن أيامها على الأراضي السورية أصبحت معدودة ولم يعد أمامها إلا ارتكاب الجرائم والانتقام من الأهالي المدنيين الآمنين الذين صمدوا إلى جانب دولتهم وجيشهم في مواجهة الحرب الكونية التي استهدفت سورية بكل ما تمثله من مواقف وحضارة وتاريخ وأصالة عربية مشهودة”.

بدوره أدان رئيس المجلس العام الماروني في لبنان الوزير السابق وديع الخازن الهجمات الإرهابية الوحشية على محافظة السويداء.

وقال الخازن في تصريح اليوم: “ما حدث من تفجيرات داعشية إرهابية في مدينة السويداء وريفها الآمنين والمسالمين هو منتهى الوحشية والإجرام وهو موجه إلى كل من يحارب الإرهاب”.

ولفت الخازن إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية لم تميز بين شيخ وإمرأة أو بالغ وطفل متسائلا عنسبب عدم تحرك المجتمع الدولي بكامله للقضاء على هؤلاء الإرهابيين ووضع حد لهذه المجازر التي ترتكب بحق الناس الأبرياء والآمنين.

وأشار الخازن إلى أن الجيش العربي السوري وحلفاءه أخذوا على عاتقهم محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وعلى امتداد المناطق السورية.

وارتقى أمس عشرات الشهداء وأصيب عشرات المواطنين بجروح جراء اعتداءات إرهابية انتحارية على مدينة السويداء بالتزامن مع هجمات لإرهابيي داعش على عدد من القرى بالريفين الشرقي والشمالي في المحافظة.

  تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

جيش التحرير الفلسطيني يستنكر الاعتداءات الإرهابية على السويداء

دمشق-سانا استنكرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي على الأهالي الأبرياء …