ظريف: دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية في سورية خطأ استراتيجي

طهران- سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تجاهل خطر التنظيمات الإرهابية في سورية ودعمها طوال السنوات الثلاث الماضية كان “خطأ استراتيجيا” وأن شعوب المنطقة تدفع كلفة هذا التجاهل والدعم الذي تمثل الان في عدم الإستقرار والأمن وموجة المهجرين.

وقال ظريف خلال استقباله اليوم وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل الذي يزور إيران حاليا على رأس وفد عسكري ان “ايران تقف الى جانب الشعب اللبناني وجيشه ومقاومته كما كانت في السابق” مضيفا ان طهران مستعدة للتعاون مع لبنان في المجالات السياسية والأمنية والإستخباراتية بهدف مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وأشار ظريف إلى اهمية ومكانة الوحدة والتضامن والتوافق الوطني بين جميع الأطراف اللبنانية لمنع توسع نطاق نفوذ التنظيمات الإرهابية ومكافحتها معربا عن أمله في أن ينجح الشعب اللبناني إلى جانب الفصائل السياسية في اختيار رئيسه عبر إطلاق الحوار والتوصل إلى إتفاق.

بدوره أعرب وزير الدفاع اللبناني عن شكره إزاء المساعدات التي ستقدمها إيران للجيش اللبناني موءكدا ان هذه المساعدات ستوءدي دورا لافتا في تعزيز مكافحة التنظيمات الإرهابية والتكفيرية.

وأشار مقبل الى ان لبنان يواجه اليوم مشكلتين رئيستين هما العدو الصهيوني وخطر توسع الإرهاب في لبنان.

وكان أمين المجلس الاعلى للامن القومى الايرانى على شمخانى أكد خلال لقائه مع مقبل امس ان انتشار الارهاب وغياب الامن فى الشرق الاوسط هو نتيجة للسياسات الخاطئة لبعض دول المنطقة وحماتهم الغربيين والتى لم تخدم سوى مصالح الكيان الصهيوني وكلفت الدول الاسلامية الثمن باهظا ماديا وبشريا.

انظر ايضاً

جولة رقابية لفريق من مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة على معمل يونيفارما للصناعات الدوائية