الشريط الإخباري

شولغين: بعثة منظمة حظر “الكيميائي” إلى سورية منحازة

موسكو-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية متحيزة وتتبع أوامر الدول الغربية بصورة عمياء.

وقال شولغين في مقابلة مع وكالة نوفوستي نشرت اليوم: “إن البعثة تكتب بإذعان كل ما يقترحه ممثلو دول الغرب حول سورية.. ويبدو أنها تأخذ كل ما يقوله المسلحون المتطرفون على انه معلومات موثوقة وتعمد إلى التشكيك بالمعلومات التي تقدمها الحكومة السورية أو الجيش الروسي”.

وأشار شولغين إلى أن روسيا قدمت أسئلة خطية إلى البعثة ولكنها لم تتلق أي إجابات ما عزز الشعور بأن البعثة قد تعمد الى اتباع المعايير المزدوجة.

ولفت إلى أن “تقرير النهائي للبعثة بشأن الهجوم الكيميائي الذي زعم أنه وقع في مدينة دوما في نيسان الماضي سيتم نشره خلال أسبوع أو أسبوعين ونحن ننوي المطالبة قبل ذلك بمراجعة شاملة للتقرير التمهيدي وسنعير الانتباه إلى التناقضات والفجوات في اسلوب تنفيذ هذا التحقيق” مؤكدا ضرورة الكشف عن الحقائق.

وقال شولغين: “إن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية محكوم عليها بالفشل وأيامها ستكون معدودة على الأقل فيما يتعلق بشخصيتها وطبيعتها العالمية ما لم تتم إعادة النظر في قرار توسيع صلاحياتها الذي يسمح لها بتحديد المسؤولين عن تنفيذ هجمات كيميائية”.

وأشار “إلى أن القرار اعتمد بالأقلية وقد أوضحنا من جانبنا أننا لن ننفذه وسنبذل كل ما في وسعنا لتصحيح الوضع”.

وأشار المندوب الروسي إلى”وجوب اجراء الكثير من التغييرات في عمل الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بما يضمن أن يكون تشكيل بعثة تقصي الحقائق في استخدام الأسلحة الكيميائية على أساس مبدأ التمثيل الجغرافي العادل حيث يكون هناك ممثلون عن جميع المناطق وليس فقط ممثلي المجموعة الغربية المكونة حصرا من دول معادية بشكل علني للحكومة الشرعية في سورية ولقيادتها”.

وأكدت بعثة روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الشهر الماضي أن القرار الذي قدمته بريطانيا لإدخال تغييرات على عمل المنظمة يهدف إلى تحويلها من منظمة فنية إلى هيكلية إدعاء عام ما يهدد بتقويض نظام عدم الانتشار ذاته.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في نيسان الماضي أن مجموعات إرهابية في الغوطة الشرقية سعت غير مرة الى تنفيذ استفزازات تشمل مزاعم استخدام مواد سامة من أجل توجيه اتهامات للقوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية كان اخرها محاولة ما يدعى بجماعة الخوذ البيضاء سيئة الصيت المرتبطة بجبهة النصرة تمثيل هجوم كيميائي مزيف أمام الكاميرات ضد مدنيي مدينة دوما في محاولة يبدو أنها الأخيرة لفبركة أدلة كاذبة على الاستخدام المزعوم للمواد السامة في المنطقة من قبل الحكومة السورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

شولغين: الأمريكيون يحاولون دائماً تحويل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أداة لأجنداتهم السياسية

دمشق-سانا أكد المندوب الدائم للاتحاد الروسي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي السفير ألكسندر …