الشريط الإخباري
عــاجــل مصدر عسكري : حوالي الساعة 50 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية

أشكال شعرية متنوعة في مهرجان حتى الانتصار بثقافي جرمانا

ريف دمشق-سانا

استمرارا لفعاليات مهرجان “حتى الانتصار” الثقافي المنوع أحيا عدد من الشعراء السوريين والفلسطينيين مهرجانا شعريا في المركز الثقافي بمدينة جرمانا.

المهرجان الذي يقيمه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب حفل بنصوص متنوعة الأشكال الشعرية والمضامين معبرا عن قدرة الشعراء على الحضور والاستمرار رغم كل الظروف حيث ألقى الشاعر منهال الغضبان قصيدة بعنوان “أمعلمي” عبر فيها عن ضرورة أن يظل الإنسان وفيا لما تعلمه من أسس ومبادئ أخلاقية فقال: “إني أراك .. في فرح الكتابة .. في أناشيد التلاميذ .. وفي أوراق دالية .. تدفق نتحها دمعا وطلا”.

وفي تشكيل فني للشاعر رضوان هلال فلاحة عبر ألفاظ ودلالات وإيحاءات في قصيدته “رئة لليباب” تناول بأسلوب رمزي غياب الوعي الفكري للإنسان وهروبه للغيبيات ما يؤسس لتخريب المجتمع فقال:

“نجتر شي التراب .. ونبتهل موعدنا القديم مع الآلهة .. نعد الملح والماء .. لنطهر الأشياء .. شيئا .. فشيئا .. ونشيء ما نشاء من أسماء”.

وألقت الشاعرة غادة فطوم قصيدة بعنوان “نخب” عبرت فيها عن حبها لسورية وضرورة أن يبقى الوطن قويا يواجه أي اعتداء مستخدمة الشعر الحديث والاستعارات الدلالية في التعبير عن معانيها فقالت:

“أشرب نخبك يا وطني .. وهناك أحلق مع عشاق دمشق .. ومن قاسيون نهتف .. نخبك أيها الوطن .. فانهض .. انهض أيها الفينيق”.

كما ألقى الشاعر نائل عرنوس قصيدة بعنوان “في القدس” رأى فيها أن القدس ستبقى عربية رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهويدها مستخدما أسلوب شعر الشطرين والعاطفة الوطنية الصادقة.

وجاءت قصيدة “حكايات النور” للشاعر الدكتور أسامة حمود رافلة بالجمال وبالورود التي عبر فيها عن حالة نفسية في لحظة فرح لتحقيق الأماني الوطنية والإنسانية على قارب البحر الوافر فقال:

“أنا بالورد أمطرني الربيع ..خلعت أساي واندلع الصقيع وأشرعت ابتهاجي فاصطفاني ..صباح مشرق عذب بديع”.

وبين الشاعر حسام المقداد في قصيدته “ثاني الجنتين” عن حبه لدمشق معتبرا أنها رمز الوطن والصمود بينما قدم الشاعر عبد الناصر شاكر قصيدة بعنوان “فوضى” أشار فيها بشكل إيحائي إلى أن الانفعال قد يؤدي إلى نتائج سلبية مستخدما بذلك البحر وأمواجه كدلالة على معناه فقال:

“هكذا ينفعل البحر..يأخذ من عينيك حلم الرحيل..على ذاك الشاطئ تبدأ الحياة..لو يدري الموج نهايته على الشاطئ..ما أخرج من جوفه كل البدايات”.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

نصوص شعرية متنوعة في نشاط ثقافي بجرمانا

ريف دمشق-سانا قصائد شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة قدمها الشاعران يحيى محي الدين وعباس حيرقه …