إنهاء ترميم وتأهيل مدرستين بداريا ضمن حملة (سوا بترجع أحلى)- فيديو

ريف دمشق-سانا

أنهى الشباب المتطوعون في حملة سوا بترجع أحلى أعمال الترميم وإعادة التأهيل في المدرستين التاسعة والعاشرة بمدينة داريا في غوطة دمشق الغربية والتي انطلقت منذ أكثر من شهر لإعادة الحياة إلى المناطق التي تضررت من الإرهاب.

فراس العزب رئيس فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية أكد في تصريح لـ سانا خلال جولتها في المدرستين المذكورتين انتهاء جميع أعمال الاكساء والتأهيل من حدادة ونجارة وألمنيوم وتمديدات صحية وكهربائية وأعمال تجميلية وذلك ضمن حملة متكاملة ضمت طلابا حرفيين ومختصين من المعهدين الصناعيين الأول والثاني عملوا على تصنيع أكثر من 200 باب ألمنيوم وحماية حديدية.

وقدمت محافظة ريف دمشق كافة التكاليف المالية لتغطية الأعمال المنجزة بحسب العزب وأصبحت المدرستان مؤءهلتين بشكل كامل وسيتم تسليمهما إلى مديرية تربية ريف دمشق.

ونوهت سولينا حمادي عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة بإقبال الشباب الكبير على المشاركة في الحملة والقيام بالأعمال الموكلة لهم من دهان وكهرباء وتنظيف وترحيل للأنقاض رغم الظروف التي رافقت العمل من درجات الحرارة المرتفعة وتزامن الحملة مع شهر رمضان المبارك والامتحانات مشيرة إلى أن العمل استمر حتى خلال فترة عيد الفطر لإنهائه في الوقت المحدد وبسرعة قياسية لتعود المدارس كما كانت منارة للأجيال وللعلم .

سورية تبنى بالحب والإخلاص وبهمة شبابها ستصبح أجمل مما قبل بحسب حمادي وسيعود الأطفال إلى مدارسهم ليكملوا مسيرتهم العلمية ويساهموا في بناء مجتمعهم.

الانتماء الوطني لكل إنسان يدفعه ليخدم بلده كما يقول الطالب المتطوع خالد موسى من المعهد التقاني القانوني وأنه بالإرادة والتصميم تغلب مع زملائه على الصعوبات التي واجهتهم خلال العمل بدءا من إزالة الركام وحتى الوصول إلى مرحلة الإكساء والدهان .

وأعربت الطالبة المتطوعة مادلين غني من معهد الفنون بمساكن برزة في دمشق عن سرورها لمشاركتها في الحملة وقالت: إن نتيجة عملنا كفريق متنوع الاختصاصات يعمل بروح الجماعة كانت رائعة وهذا سينعكس فرحا وبسمة على وجوه الأطفال حين عودتهم إلى مدارسهم .

ورأى الطالب محمد رستم من المعهد التقاني المصرفي إن إعادة إعمار البلد واجبة على الشباب ودليل على وعيه وقدرته على تقديم رسالة سامية للأجيال القادمة مفادها بأن سورية مستقبلها بشبابها.

ويشارك في حملة سوا بترجع أحلى التطوعية التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأمانة السورية للتنمية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة ومؤسسة بصمة شباب سورية والهلال الأحمر العربي السوري وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس أكثر من 7 آلاف متطوع وطالب من مختلف الأعمار والاختصاصات.

واستهدفت الحملة منذ أكثر من شهر عددا من المدارس والمراكز الصحية والساحات العامة والطرقات المتضررة جراء الإرهاب في الغوطتين الشرقية والغربية وستنتقل بعد ذلك إلى مدينة الزبداني بريف دمشق ومن ثم إلى محافظة حلب ومحافظات أخرى.

هيلانه الهندي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency