الشريط الإخباري

الراحة الحورانية تتربع على عرش ضيافة العيد في درعا

درعا-سانا

الراحة الحورانية التي عرفها أهل درعا قبل عشرات السنين ما زالت تتربع على عرش الضيافة في المدينة هذه الأيام بسبب مذاقها الشهي وسعرها المقبول لتحافظ على مكانتها كواحدة من الحلويات الشعبية التي تقدم في الأعياد والمناسبات المختلفة.

وتتنوع الراحة بين السادة والمحشوة بفستق العبيد أو السمسمية أو المحشوة بجوز الهند او السكرية فهي خالية من الدسم وسكرها وسط ولها فوائد كثيرة ما أدى لارتفاع الطلب عليها خلال عيد الفطر.

أبو يمان مسؤول المبيعات في أحد معامل الراحة في مدينة درعا بين لمراسلة سانا أن انتاج المعمل زاد خلال فترة قبل العيد إضافة إلى التواصي بسبب الاقبال الكبير من الناس على شرائها مشيرا إلى أن المعمل فتح صالة للبيع المباشر للمستهلك بسعر التكلفة لافتا في الوقت نفسه إلى أن المعمل بات يطبق نظام عمل الورديات حتى يتمكن من تلبية الطلبات.

أحمد زبون كان ينتظر دوره لشراء الراحة اشار الى ان الناس ما زالت تحافظ على عادات وتقاليد قديمة في درعا والراحة الحورانية حافظت على جودتها وطعمها اللذيذ وبالوقت نفسه سعرها مقبول مقارنة بأسعار الحلويات الأخرى.

أبو يعرب زبون آخر أكد أنه لا غنى عن الراحة في أي منزل حوراني فهي تقليد متبع في كل قرية ومدينة في حوران وفي الجنوب السوري عموما.

أم أحمد إحدى ربات البيوت تقول إن عيد الفطر لا يحلو إلا بالراحة الحورانية التي عرفها أبناء درعا قبل مئة عام وهي اليوم مشهورة على مستوى سورية وبعض الجوار لافتة الى ان المطبق اي البسكويت المحشو بالراحة هو من اشهى الحلويات في درعا.

تجدر الإشارة إلى أن الراحة الحورانية تصنع في درعا منذ مئة عام تقريبا وتطورت من نوع واحد سادة الى نحو 12 نوعا حاليا منها ما هو معروف بالأنواع الشعبية بأسعار تبلغ 250 ليرة للعلبة الواحدة ومنها أنواع فاخرة محشوة بالفستق الحلبي أو الكاجو او الجوز او البندق او اللوز ويبلغ سعر العلبة الواحدة زنة كيلو نحو 3500 ليرة.

انظر ايضاً

الراحة الحورانية… إبداع بإدخال مواد نوعية جديدة في الصناعة