موسكو-سانا
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إدخال المجموعات الإرهابية أنابيب تحتوي مادة الكلور إلى بلدة حقل الجفرة بمحافظة دير الزور بغية افتعال هجوم كيميائي جديد واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريح صحفي إلى وجود معلومات مؤءكدة عن قيام المجموعات الإرهابية وبمساعدة قوات العمليات الخاصة الأمريكية بالتحضير لاستفزاز جديد باستخدام مواد سامة في محافظة دير الزور.
وبين كوناشينكوف أن إرهابيين أدخلوا أنابيب تحتوي على غاز الكلور إلى حقل الجفرة في محافظة دير الزور لتمثيل هجوم كيميائي وتصويره واستخدامه لتبرير قصف جوي لما يسمى “التحالف الدولي” على أهداف حكومية سورية وهجوم الإرهابيين على وحدات الجيش العربي السوري التي تحارب تنظيم “داعش” في المنطقة.
وامتهنت التنظيمات الإرهابية التكفيرية ورعاتها وداعموها وفي مقدمتهم كيان العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة منذ بداية عدوانهم على الدولة السورية قبل 7 سنوات فبركة الأخبار المزيفة معتمدين في ذلك على ماكينة إعلامية تبث أفلاما ومشاهد دعائية كاذبة حول أحداث مختلقة ومجازر إما ارتكبوها هم أو زعموا وقوعها بغية إلصاق التهمة بالجيش العربي السوري الذي يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم.
وبحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي يرتكب طيران ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة بشكل غير شرعي المجازر بحق المدنيين الآمنين والهاربين من اعتداءات التنظيمات الإرهابية وكان آخرها اليوم حيث قصفت طائرات “التحالف” مدرسة في قرية خويبيرة جنوب شرق الشدادي بالحسكة ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 18 لاجئا عراقيا فروا من جرائم إرهابيي “داعش” وقصف “التحالف”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: