مدريد-سانا
سلط معرض الصور الذي أقامه المركز الثقافي السوري في مدريد مساء أمس بعنوان الكنائس في سورية الضوء على تاريخ وحضارة الكنائس ودور العبادة في سورية منذ آلاف السنين والأهمية السياحية والدينية لها.
وركز المعرض أيضا على انتشار الكنائس في كل أرجاء سورية إلى جانب المساجد التي هي دليل على أن سورية مهد الحضارة والإنسانية والأديان والتعايش المشترك بين جميع مكونات المجتمع السوري التي حاولت يد الغدر وأصحاب الأفكار الظلامية السوداء تدمير هذه المقدسات الدينية التاريخية والعبث برمزيتها وطمس معالمها مثلما حصل في مدينة معلولا بريف دمشق وحمص وحلب ودمشق حيث قامت التنظيمات الارهابية التكفيرية بتدمير الكنائس وحرق محتوياتها وتحطيم الصور وتكسير الصلبان ووضعوا بدلا عنها رايات الإرهاب السوداء.
شارك في افتتاح المعرض القائم بأعمال السفارة السورية في مدريد بالنيابة والقنصل السوري وعدد من رجال الدين وباحثون في التاريخ المسيحي وأساتذة الإعلام في جامعة كومبلوتينسي الحكومية في مدريد وحشد من ابناء الجالية السورية.