روسيا ترفض الاتهامات بتورطها في كارثة تحطم الطائرة الماليزية

موسكو-سانا

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رفض روسيا القاطع للاتهامات بتورطها في كارثة الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014.

ونقلت سبوتنيك عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: “التحقيق الذي أجراه الفريق الهولندي لم يتضمن الجانب الروسي علما أن الجانب الأوكراني كان موجودا” مضيفا: “لا تستطيع روسيا الوثوق بنتائج هذا العمل لعدم استطاعتها أن تكون مشاركا كامل الحقوق في هذا التحقيق”.

وكان رئيس دائرة التحقيقات في الشرطة الهولندية فيلبرت باوليسين زعم خلال مؤتمر صحفي أن فريق التحقيق المشترك حول كارثة تحطم الطائرة الماليزية توصل إلى استنتاج مفاده بأن منظومة صواريخ بوك التي يرجح أنها أسقطت الطائرة المنكوبة تعود للواء الصواريخ المضادة للطائرات رقم 53 التابع للجيش الروسي والمتمركز في منطقة كورسك غرب البلاد.

ويضم فريق التحقيق أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا.

بدورها قالت وزارة الدفاع الروسية: “نقوم بدراسة شريط الفيديو الذي قدمته امس مجموعة التحقيق الهولندية المعنية بالتحقيق في كارثة طائرة بوينغ في سماء أوكرانيا عام 2014”.

وأضافت الوزارة: إن “لجنة التحقيق تخفي مكان وتاريخ العثور على المحرك لصاروخ بوك الذي زعم أنه أصاب الطائرة وأيضا الأشخاص الذين سلموه للجنة”.

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991 حصلت أوكرانيا على 20 كتيبة منظومة “بوك” ولم يتم تسليمها منذ ذلك الوقت أي صاروخ مضاد للطائرات موضحة أن “الرقم التسلسلي للصاروخ يشير إلى أنه صنع عام 1986 في الاتحاد السوفييتي كما أن فترة الضمان لاستخدام هذا النوع من الصواريخ هو 15 عاما”.

يشار إلى أن شركة ألماس أنتاي الروسية التي تنتج منظومات للدفاع الجوي بما في ذلك بوك اجرت دراسة ومحاكاة للحادث أثبتت أن الصاروخ الذي أصاب الطائرة أطلق من الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية.

وكانت طائرة ركاب ماليزية من طراز بوينغ سقطت قرب مدينة دونيتسك في ال 17 من تموز عام 2014 اثناء توجهها من أمستردام إلى كوالالمبور ما أودى بحياة 298 شخصا كانوا على متنها.

انظر ايضاً

بيسكوف: روسيا سترد على اضطهاد الصحفيين الروس في الغرب

موسكو- سانا أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا سترد بالتأكيد على اضطهاد …