الشريط الإخباري

نكهة خاصة لرمضان في حلب

حلب-سانا

عادات وتقاليد مازالت حاضرة عند أبناء مدينة حلب خلال شهر رمضان المبارك وخاصة ما يتعلق منها باختيار الأطعمة والأشربة وتميزها.

وحين تنبعث رائحة خبز رمضان (المعروك) تكون بمثابة إعلان رسمي عن انطلاق أجواء الشهر الكريم فلن يمر يوم دون ان تعبق في الأجواء رائحة المعروك.

ويقول أسامة كليسي صاحب أحد الأفران: “منذ أكثر من 50 عاما أعمل بمهنة صنع المعجنات وهي كعكة رمضان أو المعروك وتتألف من الطحين والسكر والزبدة وتتميز بوجودها على الموائد الرمضانية كعادة وتقليد بشكل يومي ويتم حشوها بالقشطة والشوكولا والجبن والتمر وهريسة اللوز” .

ويعتبر العرقسوس والتمر الهندي من أشهر المشروبات الرمضانية الباردة الموجودة ايضا على المائدة بشكل يومي ويقول أبوعبدو سواس عنتر إنه توارث مهنة العائلة التي تعمل بها منذ اكثر من 150 عاما وهو حاليا يعمل فيها حيث يطلب الصائمون العرقسوس لما له من فوائد صحية.

ويضيف سواس: إن نبتة العرقسوس يتم تجفيفها وطحنها واضافة قليل من الماء والكربونة إليها ودعكها باليد حتى يتجانس الخليط من ثم تعبأ بكيس من الخيش بينما تكون المرحلة الثانية عبر تحلية العرقسوس باضافة المياه إليه حتى يصبح قابلا للشرب.

في شهر رمضان الكريم تروج الأكلات والمشروبات التراثية والحلويات بأنواعها الكثيرة وكأنها جزء لا يستغنى عنه من المائدة الرمضانية.

ويقول غسان موالدي صاحب محل للحلويات: إن حلب شهيرة بأنواع الحلويات المختصة بشهر رمضان اشهرها الكرابيج والمعمول وغزل البنات والحلو العربي.

ولشهر رمضان المبارك نكهة خاصة في حلب نظرا لارتباطه بأصالة الماضي وجو الألفة والمودة ولقاء الأهل والأقارب على موائد الإفطار والسحور.

زينب شحود