دمشق-سانا
أقامت مؤسسة القدس الدولية -سورية مهرجانا خطابيا في الذكرى السبعين لنكبة فلسطين والعرب استنكر المشاركون فيه إعلان الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب ونقل سفارة بلاده إليها اليوم.
وأكد المشاركون في المهرجان الذي أقيم في المركز الثقافي بأبو رمانة بدمشق أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض وأن اللاجئين الفلسطينيين بعدما تعرضوا له من قتل وعمليات تطهير وتشريد من أرضهم لا يزالون ينتظرون عودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي في العام 1948.
وبين المشاركون أنه في الوقت الذي ما زالت فيه فلسطين تنزف وتقاوم المخرز الصهيوني ما زال صانعوا النكبة الفلسطينية “أعراب البترودولار” مع حليفهم الإسرائيلي يحيكون أخبث المؤامرات على ما تبقى من عزة وصمود هذه الأمة ومحور المقاومة الرافض للمشروع الصهيوني.
ورأى المشاركون أن الأطراف التي تآمرت على فلسطين تعمل اليوم على تجنيد الإرهابيين الوهابيين والمرتزقة لكي يعيثوا فسادا وتدميرا وقتلا بأبناء الشعب العربي السوري مؤكدين أن المعركة الحقيقية بدأت بعد كشف كل الأوراق لذا لا بد من تغيير المجريات على الساحة العربية والإسلامية تجاه العنجهية الأمريكية والصهيونية وقوى الرجعية العربية.
وأشار المشاركون إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض نقل السفارة الأمريكية الى القدس عاصمة فلسطين وهي من المقدسات التي لا يمكن التفريط بها لافتين إلى أن محور المقاومة في العام السبعين للنكبة حقق مزيدا من الانتصارات على درب تحرير فلسطين ومن أهمها البطولات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأراضي السورية وتصديه للعدوان الإسرائيلي الأخير.
يشار إلى أنه في العام 1948 بدأت نكبة فلسطين بتهجير وتشريد شعبها قسراً بعد أن مارست العصابات الصهيونية بحقه ابشع انواع التنكيل وارتكبت بحقه افظع المجازر الموثقة فقد تعرضت الأراضي الفلسطينية لأكبر عملية إبادة عرقية وعنصرية في العصر الحديث.