حمص-سانا
ركز المشاركون في الملتقى الحواري دور المراة السورية في المجتمع وآفاق العمل النسوي الذي يقيمه فرع الاتحاد العام النسائي بحمص على دور المرأة السورية خلال الظروف الراهنة وسبل دعمها في جميع مواقع العمل.
وأشار صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال افتتاح أعمال الملتقى في مقر فرع الاتحاد إلى دور الاتحاد النسائي في تمكن المرأة وتقديم كل ما يلزم للنهوض بواقعها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي مؤكداً دور المراة السورية في الأزمة الحالية حيث كانت المقاتلة والشهيدة إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.
ولفتت حسن الاخوان رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بحمص إلى الدور البارز للمرأة في سورية في جميع مواقع العمل والنضال مؤكدة أن الملتقى يعتبر فرصة للتلاقي وطرح كل القضايا التي تعترض المرأة ومسيرة حياتها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية وخاصة في ظل الظروف الراهنة للوقوف عند أهم النقاط التي من شأنها رفع مستواها وتحقيق حياة أفضل لها ولأسرتها.
وأشارت القاضية سلوى كضيب إلى ما حظيت به المرأة السورية من اهتمام واسع في التشريعات والقوانين التي تكفل لها حقها في المجتمع باعتبار القانون السوري لا يفرق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات داعية إلى تكثيف الدورات والندوات واللقاءات في جميع المنظمات الشعبية لتقديم الدعم النفسي للأسر الأكثر تضرراً خاصة الأطفال والنساء.
وتحدث فاخر دبجن من مديرية ثقافة حمص عن الدور الاجتماعي للمرأة والمنظمات الشعبية النسائية في الحد من ثقافة الاستهلاك لافتاً إلى أن مسيرة المرأة السورية منذ القدم حافلة بالنشاطات والمساهمات المجتمعية التي تمكنها من بناء وتطوير ذاتها وداعيا إلى تأسيس جمعيات نسائية مناطقية ذات أهداف محددة تتعاون مع أجهزة الدولة ومديرياتها للوصول إلى أفضل النتائج خاصة أن المرأة تلعب الدور الأساسي في نجاح ثقافة الاستهلاك.
ويتناول الملتقى الذي يستمر يومين عدة محاضرات حول المرأة وعملها وتفاعلها في المجتمع.
حضر الملتقى عدد من أعضاء قيادة فرع حمص لحزب البعث ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والتربوية.