معرض تشكيلي لطلاب جامعة تشرين

اللاذقية-سانا

أعمال فنية تشكيلية زينت جدران المكتبة المركزية بجامعة تشرين عرضها هواة للفن من طلاب الجامعة مقدمين تجاربهم بمستويات فنية تراوحت بين الجيد والمقبول.

المعرض الفني الذي تضمن لوحات تشكيلية وفوتوغرافية بأساليب متعددة يقام ضمن فعاليات معرض ربيع نيسان الثاني لمجموعة هواة من طلاب الجامعة حيث عكست الأعمال المعروضة المستويات الفنية المتنوعة للمشاركين الشغوفين بالفن والجمال.

الفنانة غفران جبارة طالبة بكلية العلوم جسدت في لوحاتها التي رسمتها بتقنية الالوان المائية انتصارات الجيش العربي السوري كرسالة شكر وعرفان لتضحياته لافتة إلى أنها تطرح في كل لوحة فكرة مختلفة عن الأخرى مستخدمة في كل منها ألوانا زاهية تبعث على الفرح والبهجة.

وتضمنت لوحات الفنان طارق طيفور /طالب بكلية العلوم/ أفكارا تعبر عن الفروقات بين الماضي والحاضر ومقارنة بين مواقع التواصل الاجتماعي والعلم إضافة إلى لوحات تصوير ضوئي جسدت مناظر طبيعية لمناطق متنوعة وحارات قديمة وصور تمثل براءة الاطفال لافتا إلى أن أكثر ما يلفت انتباهه الأشياء الغريبة والجمال والتكوين والألوان والبحر بشكل عام لتشكل بمجملها موضوعا لصوره ولوحاته.

المشارك محمد العلواني /طالب ماجستير بكلية طب الأسنان/ أشار إلى أن مشاركته هذه هي الثانية من خلال سبع لوحات رسمها بتقنية الفحم وقلم الرصاص منها بورتريه لشخصيات من أساتذة الجامعة وأخرى كاريكاتورية تتعلق بطبيعة مهنته بينما شاركت الفنانة حلا حيدر من كلية العلوم قسم الرياضيات بلوحتين بتقنية الرصاص بدرجاته المختلفة والاقلام الخشبية جسدت خلالها اهمية المرأة ودورها وبطولاتها الكبيرة.

أما الطالب جمال شرمك من كلية العلوم فشارك بلوحة عن خريطة سورية مجسدا فيها المحافظات وما تشتهر به كل محافظة وبدأ بالخريطة من الاسفل على شكل مربعات رامزا بها الى بداية إعادة الاعمار في سورية بينما جاءت مشاركة راما حسن /طالبة بكلية الصيدلة/ بعدة لوحات تمثل المرأة في حالات انسانية متعددة من فرح وحزن وابداع بتقنيات الرصاص والخشب والباستيل والمائي لافتة الى ان كل عمل معلق على الجدران هو ثمرة جهد وإرادة وتعلق بالحياة والفن والسلام.

انظر ايضاً

في جامعة تشرين… المعهد العالي لبحوث البيئة يعقد مؤتمره السنوي

اللاذقية-سانا بمناسبة يوم البيئة العالمي، أقام المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين اليوم مؤتمره السنوي