الشريط الإخباري

التنوع في الأساليب في معرض للتشكيلي عبد الله مراد-فيديو

دمشق-سانا

اختزل التشكيلي عبد الله مراد تجربته الفنية الممتدة من عام 2010 وحتى الآن في معرضه المقام حاليا في صالة كامل للفنون ليعبر من خلال أعماله عن حالات انسانية عاشها الانسان السوري خلال السنوات الثماني الأخيرة.

وضم المعرض نحو 30 لوحة بتقنية الاكريليك مع ادخال الكولاج في بعضها وجاءت الاساليب ما بين التجريد في التكوينات المتداخلة والتحوير التعبيري المقترب من التجريد في الاشكال وما بين المساحات والعلاقات اللونية المتناغمة وباحجام تراوحت بين الكبير والمتوسط والصغير.

وقال التشكيلي مراد في تصريح لـ سانا “أعمال المعرض تضم نماذج عن عدة تجارب اشتغلت عليها منذ 8 سنوات فجاءت متنوعة بحسب تطور التجربة من خلال التجريد أحيانا وعبر ألوان الطبيعة في غيرها من اللوحات مع الاستفادة من عدة حالات تعبيرية مثل الليل والنهار”.

وعن ميوله نحو التجريد أكثر تابع مراد “أجد فيه المجال الأوسع للتعبير عن النزق الذي بداخلي بما يعطيني مساحة للحرية في الاشتغال على التلوين والتكوينات بما يخص العمل الفني ككل”.

وأوضح مراد أن العمل الفني يأتي متوافقا مع حالته النفسية في الوقت الذي ينجز به هذا العمل مبينا أن الأعمال جاءت معبرة عن الظروف التي عشناها خلال السنوات الماضية فانعكست عبر الألوان والتقنية وضربات الريشة حسب الموضوع الذي قدمه العمل.

ورأى مراد أن هناك علاقة جدلية بين الذات الفردية للفنان وحالة مجتمعه ولا يمكن الفصل بينهما لافتا إلى أن حالة العرض الفني لأعمال الفنانين هي ظاهرة صحية تعطي التفاؤل للمجتمع و للناس.

وعبر مراد عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي السوري وقال “ما نراه من تجارب فنية سواء للفنانين الشباب أو المخضرمين هي تجارب متنوعة تحمل الجد والإخلاص وتلفت النظر ولا سيما أنها أثبتت جدارتها محليا وخارجيا”.

والتشكيلي عبد الله مراد من مواليد حمص عام 1944 و خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1970 و عضو في اتحادي الفنانين التشكيليين السوريين والعرب وله عدة معارض فردية وعدة مشاركات في معارض جماعية محلية وخارجية.

محمد سمير طحان