المفتي حسون لوفد روسي: العدوان الثلاثي الغاشم على سورية جاء لرفع معنويات الإرهابيين وداعميهم

دمشق-سانا

أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن العدوان الثلاثي الغاشم على سورية جاء بهدف دعم ورفع معنويات الإرهابيين بعد أن سحقهم أبطال الجيش العربي السوري.

وأشار المفتي حسون خلال استقباله اليوم وفد محافظة إقليم خانتي مانسيسك في روسيا الاتحادية برئاسة محافظ الإقليم ناتاليا كوماروفا فلاديميروفنا وعددا من أعضاء من مجلس الدوما الروسي إلى أن العدوان الثلاثي انتهاك فاضح لسيادة سورية واستهداف لأمنها واستقرارها ويكشف استهتار الإدارة الأميركية بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المفتي حسون أن سورية شعبا وجيشا وقيادة وحلفاءها أقوى من كل المؤامرات والافتراءات وأن سورية انتصرت على أعدائها ودحرت الإرهاب
التكفيري وأفشلت المشروع الأميركي الصهيوني.

بدورها جددت فلاديميروفنا وأعضاء الوفد المرافق لها التأكيد على دعم الشعب والقيادة الروسية لسورية في مواجهة الإرهاب والاعتداء من أي طرف وأملهم في أن ينعم الشعب السوري بالأمن والسلام من جديد.

وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت فجر اليوم لعدوان ثلاثي بالصواريخ شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية في محيط دمشق وحمص وأسقطت معظمها.

الوفد الروسي يبحث مع المطران معلولي آفاق التعاون المشترك بين سورية وروسيا الاتحادية

وبحثت ناتاليا كوماروفا فلاديميروفنا مع الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.

وأكدت كوماروفا خلال لقائها والوفد المرافق المطران معلولي في الكنسية المريمية بدمشق اليوم أهمية العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين روسيا وسورية معبرة عن أملها أن تنتهي الصعوبات والمآسي التي تعيشها سورية لتصل إلى مرحلة الأمان والاستقرار.

وأشارت كوماروفا إلى ضرورة عقد اتفاقيات تعمق التعاون الثنائي ولا سيما المتعلقة بقطاع الزراعة والتنمية والسياحة بين سورية وروسيا وتعزيز التبادل الثقافي بين مؤسسات التربية والتأهيل والتدريب.

من جانبه أشار المطران معلولي إلى أن الأصدقاء الروس شكلوا خلال فترة الحرب داعما أساسيا لسورية وصمودها وتصديها لأعدائها لافتا إلى أن السوريين أثبتوا أنهم شعب متمسك بحقوقه وسيدافع عن استقلال وسيادة بلاده.

وكان الوفد الروسي زار منذ يومين محافظة حمص ومدينة تدمر والمدينة الصناعية في حسياء ومركز الرعاية الاجتماعية ومعمل الفرقلس والتقى عددا من الفعاليات التجارية والصناعية حيث تمت مناقشة التحضيرات لتوقيع مذكرة تفاهم بين المحافظتين بالفترة القادمة تتضمن التعاون الثنائي في مختلف المجالات وإقامة النشاطات الثقافية والتجارية والاجتماعية المتبادلة.