الشريط الإخباري

(إرفعوا أيديكم عن سورية) تدعو إلى التظاهر في لندن رفضا لمشاركة بريطانيا في أي عدوان محتمل ضد سورية

لندن-سانا

دعت مجموعة “إرفعوا أيديكم عن سورية” البريطانية اليوم المواطنين البريطانيين إلى الخروج في مظاهرة شعبية وسط لندن وأمام مقر إقامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في “داوننغ ستريت” للتعبير عن الرفض الشعبي لمشاركة بريطانيا في أي عدوان عسكري قد يشن ضد سورية.

وجاء في الدعوة التي نشرتها المجموعة على صفحتها في موقع “فيسبوك” الالكتروني “يجب أن نقف ضد الحرب قبل أن يفوت الأوان.. فالحكومة البريطانية تلعب لعبة قد تقحمنا في حرب عالمية ثالثة في محاولة منها لقلب الانتصارات التي حققها الجيش السوري ونجاحه في تحرير آخر المناطق التي كان يحتلها الإرهابيون في الغوطة الشرقية وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها بعد سنوات من الاحتلال الوحشي”.

وأضافت “إن بريطانيا وشركاءها من الإمبرياليين يحلمون ويروجون لقصة جديدة حول هجوم كيميائي آخر في سورية رغم عدم وجود أدلة أو منطق في ذلك بل ورغم عدم وجود هجوم من الأساس” مشيرة إلى أن “جميع الدعوات لإجراء تحقيقات مستقلة في الحادثة المزعومة قوبلت بالرفض من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فيما الحقائق تدل على أن جميع المزاعم السابقة من هذا النوع تبين بالدليل الدامغ كذبها”.

وتابعت “وعلى الرغم من ذلك فإن حكومتنا وإلى جانبها واشنطن وباريس يسعون بجهد لغزو سورية وبالتالي خوض حرب أيضا مع روسيا”.

وأوضحت المجموعة “أن الحكومة البريطانية وبعد فشلها في الحصول على الدعم لشن ضربات جوية ضد دولة مستقلة وهي سورية عام 2015 فإنها واصلت تمويل الإرهابيين في مسعى منها لزعزعة استقرار هذا البلد وهدفها في ذلك واضح ومماثل لأهداف حلف الناتو من قبل في غزو العراق
وأفغانستان وليبيا والعشرات من الدول الأخرى وهو إسكات أي أصوات معارضة والسيطرة على الثروات” وقالت: إن “أي دولة تحتفظ باستقلاليتها
عن البنوك والأسواق الغربية يعتبرها الغرب خطرا عليه ويتم غزوها باختلاق ذرائع كاذبة”.

وتابعت “هذه المرة الأمر مهم للغاية.. فانضموا إلينا في شارع داوننغ ستريت مساء اليوم لإظهار معارضة الرأي العام البريطاني لهذا الكم الضخم
من التهديدات بشن الحرب .. ونحن نقول لا للحرب مع سورية ولا للحرب مع روسيا .. أسمعوا صوتكم للجميع”.