الشريط الإخباري

مشهد تحرير المختطفين بعيون أبناء اللاذقية

اللاذقية-سانا

بعيون ملؤها الأمل والتفاؤل تابع أبناء الوطن وبينهم أبناء محافظة اللاذقية المشهد الإنساني والوطني لخروج أول دفعة من المختطفين الذين حررهم الجيش العربي السوري من قبضة إرهابيي “جيش الإسلام” حيث تسمرت العيون على شاشات الإعلام الوطني تتابع عن كثب لحظة بلحظة مشهد التحرير وخروج أول حافلة تقل المحررين لتمحو دموع الفرح سنوات من الألم على فراق الأحبة.

لوحة عنوانها النصر لسورية شعبا وجيشا وقيادة والكل يقول الشعب صمد وانتصر والجيش وعد ووفى ومع ظهور مشاهد المحررين وهم يهتفون تجدد الأمل على مساحة الوطن وباتت فرحة النصر عنوانا لسورية الصامدة.

الأطفال والنساء والرجال المحررون بدوا كأيقونة تعكس أعلى درجات الفرح الذي يتحدى الألم ويكبر على الجرح العميق أطفال كبروا داخل الزنازين لكنهم فاجؤوا العالم وأبهروه وهم يرددون مع لحظة خروجهم أغنية “وصية شهيد”.

أبناء اللاذقية الذين عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا الإنجاز لم تفاجئهم المعنويات العالية للمحررين الذين تحدوا السجان فكان لصيحاتهم من داخل الزنازين والأقفاص وقع الرصاص في صدور الإرهابيين وهم يرددون الأناشيد الوطنية “سورية ياحبيبتي وحماة الديار عليكم سلام وموطني” ويعلمون أبناءهم الصبر والصمود وكلهم ثقة بأن التحرير قادم على يد أبطال جيشهم الباسل ضاربين بصمودهم أروع المواقف الوطنية التي سيذكرها التاريخ.

وفي لقاءات مع سانا قال عدنان نصور موظف بجامعة تشرين إن تعامي الكثير من الدول الغربية عن هذه الجرائم الموصوفة لإرهابيي “جيش الإسلام” ومن يدعمهم من مشيخات الخليج لن يمحو تلك الجرائم التي ستبقى نقطة عار في جبينهم.

وأشار زياد نصرة إلى أن الأعداء حاولوا سرقة فرحة النصر عبر التشويش والتهديد الذي وصل لحد الاعتداء على أحد المطارات السورية لكنهم فشلوا وها هو الوطن يواصل فرحته بتحرير الأرض والإنسان.

وأوضح يونس محمود أن تحرير المختطفين لم يكن ليتم لولا تضحيات جنود الجيش العربي السوري وصمود شعبنا في وجه هذه الحرب المجرمة.

واعتبر أيهم ديوب أن تحرير المختطفين بمثابة إعلان لنصر مبين وهزيمة للمشروع المعادي لسورية مؤكدا ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على
استكمال النصر وطرد الإرهاب من أرض الوطن.

وقال وليد بكري وافد من دير الزور: إننا نرقب مشهد تحرير المختطفين بعيون كلها أمل وثقة بالنصر وأن تضحيات الشهداء لم تذهب سدى في الوقت الذي تلفظ فيه الغوطة الإرهابيين الى غير رجعة.