الشريط الإخباري

السوريون يحتفلون بعيد الفصح بقلوب مليئة بفرحة النصر

دمشق-سانا

صلوات وترانيم ودعوات بالخير والسلام وفرحة نابعة من القلب عبر عنها المصلون في عيد الفصح المجيد الذي يحمل معه هذا العام الأمن والأمان وبهجة بالنصر الذي يحققه الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية.

عدد من المصلين في كنائس باب شرقي التقتهم كاميرا سانا عبروا عن فرحتهم بعيد الفصح المجيد مقدمين تهاني العيد للجيش العربي السوري صانع النصر والبطولة وقائلين: “كل عام وأنتم بخير فصح مجيد قيامة مجيدة … متمنين ان تكون هذه القيامة قيامة لسورية وللسوريين الذين يستحقون الحياة”.

وأشار فارس الشبطلي إلى أن سنوات الحرب انهكت النفوس متمنيا أن يكون هذا العيد بداية أمل جديد بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري لحياة أفضل.

بدوره بين “رزق الله عيرنجي ” أن العيد هذا العام مميز لأنه تزامن مع فرحة النصر وعودة الأمان إلى دمشق وضواحيها داعيا الله أن تنتهي هذه الحرب والمؤامرة الظالمة على سورية ويعم الفرح والمحبة كل السوريين.

في حين وجهت كل من “سارة ولبنى لطيفة ” رسالة معايدة للشعب السوري الذي يستحق الفرح قائلتين: “العيد اليوم نشاركه مع الأهل والأصدقاء ونتبادل التهاني بقلوب مفعمة بالأمل بقرب النصر الكبير لسورية”.

“شادي سروة” قائد جوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق أوضح أن معالم بشائر القيامة لوحظت بالأسابيع الماضية من خلال انتصارات الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية مشيرا إلى الاختلاف الواضح في هذا العيد عما سبقه من أعياد.

ووجه جورج معايدته بالفصح المجيد لسورية وجيشها الذين صنعوا النصر بزنودهم السمر واعادوا الأمان لربوع الوطن قائلا ” اليوم نصلي في الكنائس بكل راحة بال وطمأنينة والحياة عادت إلى طبيعتها”.

“أمنيتنا هي أمنية كل السوريين .. نعيش بسلام وأمان وتعود سورية كما كانت /هذه هي أمنية الجميع .. المسيح قام وسورية ستقوم” هكذا عبر المحتفلون بالعيد بكلمات صادقة نابعة من قلوب انهكتها الحرب لكنها لم تتخل عن الأمل بانتصار جيشهم البطل.

 

انظر ايضاً

بأجواء من الحزن الطوائف المسيحية في غزة تحيي عيد الفصح

القدس المحتلة-سانا دون أي مظاهر احتفالية وبأجواء من الحزن تحيي الطوائف المسيحية في مدينة غزة