الحسم العسكري في دوما وإخضاع الواهمين.. مطلب أهالي الغوطة الذين ذاقوا ويلات الإرهاب- فيديو

دمشق-سانا

إعادة الأمن والاستقرار وتحرير مدينة دوما بشكل كامل من التنظيمات الإرهابية مطلب أكده العديد من أهالي الغوطة الشرقية المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة بالحرجلة الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم من قبضة الإرهابيين خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أهالي الغوطة الشرقية الذين ينعمون بالأمن والأمان في كنف الجيش العربي العربي والذين ذاقوا ويلات التنظيمات الإرهابية قبل تحررهم من براثنها يدركون جيدا حقيقة هذه التنظيمات وفكرها التكفيري وجرائمها بحق الأهالي الأمر الذي يدفعهم كغيرهم من السوريين إلى الإسراع بالحسم العسكري واجتثاث الإرهاب بشكل كامل من مدينة دوما لتلتحق بباقي القرى والبلدات التي نفضت عنها غبار الإرهاب إلى غير رجعة.

العديد من الأهالي أكدوا في لقاءات مع مندوبة سانا الى مركز الحرجلة للإقامة المؤقتة أن تنظيم “جيش الإسلام” الإرهابي يعيش حالة من الوهم الذي ولد لديه العناد ورفض الاعتراف بالواقع ودفعه لخرق اتفاقات التسوية لتسليم السلاح والخروج من الغوطة معبرين عن ثقتهم المطلقة بنصر الجيش العربي السوري على الإرهاب في نهاية المطاف.

وقام الجيش العربي السوري منذ الـ 28 من شباط الماضي بفتح 4 ممرات إنسانية وتأمينها لخروج المدنيين المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية خرج منها أكثر من 100 ألف مدني وتم نقلهم بالتعاون مع الهلال الأحمر إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بجميع الاحتياجات والمستلزمات الأساسية.

أمام باب غرفة صغيرة فى مركز الحرجلة أطل علينا رجل خمسينى توجه بالدعاء “الله ينصر الجيش على إرهابيي جيش الإسلام بدوما.. الجيش سور الأمان اللي يحمينا ولولاه لما خلصنا من الظلم والقهر”.

وخلال عملياته لاجتثاث الإرهاب من الغوطة قام الجيش بتأمين مئات العائلات داخل منازلهم في قرى سقبا وكفر بطنا وعين ترما بعد طرد الإرهابيين منها حيث ما يزال يقطن في بلدات وقرى الغوطة الشرقية أكثر من 162 ألف مدني بحسب تصريحات راتب عدس نائب محافظ ريف دمشق.

ووصف حسين الدلة من بلدة زملكا حالة المسلحين بـ “كبر الراس والعناد” متمنيا أن يبسط الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على دوما.

بدورها السيدة ملك أكدت أن مصير الإرهابيين الموت لأنهم أذاقوا الأهالي داخل الغوطة الكثير من الألم والتعذيب وكل أشكال الحرمان بإرهابهم وطريقهم الخاطئ الذي وقعوا به وأرادوا أن يأخذوا الأهالي إلى هاويته متوجهة بالشكر للجيش العربي السوري الذي استقبلهم أحسن استقبال ويقوم حاليا بتأمين عودتهم إلى منازلهم تباعا.

وعاد خلال الفترة الماضية أكثر من 50 ألف شخص إلى الغوطة الشرقية بعد تحرير جميع بلداتها وقراها باستثناء دوما من الإرهاب حيث تتابع وحدات الجيش تطهيرها من مخلفات الإرهابيين بالتزامن مع افتتاح المدراس وبدء الورشات الخدمية بإصلاح وترميم البنى التحتية المتضررة من جرائم الإرهابيين.

انظر ايضاً

الحسم العسكري في دوما وإخضاع الواهمين.. مطلب أهالي الغوطة الذين ذاقوا ويلات الإرهاب