وزير الداخلية يؤكد الدور الوطني لقوى الأمن الداخلي في مواجهة الإرهاب

السويداء-سانا
أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن محافظة السويداء قدمت الشهداء والتضحيات ولها باع طويل في العمل الوطني والعطاء من أجل سورية والحفاظ على وحدتها وامنها واستقرارها وهي عنوان الشهادة والتضحيات ورمز الثورة السورية الكبرى التي انطلقت منها بقيادة المجاهد سلطان باشا الاطرش لتعم كل
المحافظات السورية .
وأشار اللواء الشعار خلال لقائه اليوم وجهاء المحافظة بحضور محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف إلى أن السويداء كغيرها من المحافظات السورية قدمت من خلال الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري لايمكن أن ينزلق إلى منزلقات يريدها أعداء الوطن وعبر بشكل واضح عن حرصه على وحدة سورية وأن السوريين لا يمكن أن يسمحوا بالعبث بأمن بلدهم مؤكدا أنه ما من أحد يستطيع أن ينال من وحدة هذا الشعب
المصمم على العبور بسورية إلى بر الأمان.
وبين وزير الداخلية أن سورية هي نموذج يعبر عن كل الأمة العربية وأن كانت بخير فالأمة بخير لأن سورية الموقع والتاريخ عبر الزمان قلب العروبة النابض مبينا أنه بتضحيات الشهداء وبإرادتنا جميعا سنصل بسورية إلى كل مايبتغيه الشعب السوري وكل الشرفاء في هذا الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار وإعادة
البناء والاعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتا إلى أنه بتلاحمنا وتعاضدنا ووحدتنا الوطنية نحقق مانطمح اليه وسنحتفل قريبا بالنصر المؤزر على الأعداء .
ودعا اللواء الشعار إلى ضرورة الوعي بالمخططات التي يحيكها أعداء الوطن لاستهداف وحدة بلدنا واستقراره بدءا من إسرائيل ومخططاتها العدوانية والغرب الاستعماري الذي يدعمها لاحباط هذه المخططات واستثمار طاقات شعبنا للوصول الى بر الامان والاستقرار .
وأضاف اللواء الشعار أن قوى الأمن الداخلي هي أكبر رديف للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والدفاع عن أمن الوطن واستقراره وتوجيهاتنا لضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي لتأمين الأمن والطمانينة والاستقرار لأبناء المحافظة ولكل أبناء الوطن.
بدورهم أكد وجهاء محافظة السويداء انه بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة ودعمه لجيشه العقائدي اسقط كل رهانات اعداء الوطن وهو اليوم يعيش نشوة النصر مشيرين الى ان السويداء لم تضع يوما بوصلة الخط الوطني وأبناءها أسرة واحدة يدافعون عن أمن الوطن واستقراره ويعملون مع ابناء الوطن جميعا لما فيه خير سورية ومنعتها وعزتها .

وجهاء

كما زار وزير الداخلية شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي حيث أكدوا أن إنجاز الشعب السوري للاستحقاق الدستوري وفوز السيد الرئيس بشار الاسد بثقة السوريين هو انتصار للوطن في معركته ضد الارهاب والارهابيين التكفيريين الظلاميين مشيرين الى اهمية التمسك بالوحدة الوطنية بين مختلف ابناء الوطن ونشر قيم المحبة والتسامح والعمل لما فيه خير الوطن وبما يعيد الامن والامان والاستقرار الى كل ربوع سورية.

وخلال لقائه ضباط وعناصر قيادة شرطة محافظة السويداء وبحضور امين فرع حزب البعث بالسويداء شبلي جنود والمحافظ أشار اللواء الشعار إلى الدور الوطني لقوى الامن الداخلي في مواجهة قوى الارهاب والمساهمة في حفظ الامن والامان الى جانب جيشنا الباسل لافتا الى انها اعطت بتصديها للارهاب دروسا للعالم اجمع في الصمود والتصدي وقدمت النموذج والمثل الذي يحتذى في الوقوف بوجه كل الذين يضمرون الشر والغدر والعدوان والتخريب لسورية وكل الذين حاولوا تبديل مفاهيم الحياة والتطور والتقدم بثقافة القتل والتخريب والتدمير والتخلف عبر سعيهم لاستبدال المفاهيم والقيم الحضارية للشعب السوري بمفاهيم مستوردة .
ودعا اللواء الشعار ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي إلى القيام بكافة الواجبات الوطنية الموكلة اليهم على أكمل وجه وحماية المواطنين والحفاظ على هيبة الدولة وتعزيز وتكريس سلطة القانون مبينا ان هذا الامر يتاتى من خلال مكافحة الجريمة بكافة اشكالها ومن خلال حل النزاعات سواء كانت بين افراد
أو مجتمعات أو مجموعات والقضاء على الجريمة المنظمة بالاضافة الى تقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضح وزير الداخلية أن الوزارة قامت بجهود كبيرة لتطوير العمل في إدارات وقيادا ت الشرطة في المحافظات وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال حيث يجري العمل على رفع مستوى قوى الامن الداخلي للقيام بكل المهام الموكلة في وزارة الداخلية.
وأشار اللواء الشعار إلى أهمية تطوير وسائل العمل والخروج من السلبيات والحد من الروتين والاهتمام بتأهيل عناصر الشرطة التاهيل العسكري والمسلكي والنفسي والاخلاقي والوطني مبينا أن رجل الشرطة أينما كان وفي أي موقع يجب أن ينظر لنفسه بأنه حامي الوطن والمواطن وأن يتحلى بالشجاعة والنزاهة وأن يشعر المواطن بأنه مصدر الأمان والطمانينة.
ورافق وزير الداخلية في زيارته معاون الوزير وعدد من مديري إدارات الوزارة.