الشريط الإخباري

رئة مدينة درعا بين قلة الخدمات ورسم الدخول-فيديو

درعا-سانا

51 حديقة تشكل “رئة المدينة” يتنفس منها أهالي درعا وتمتد على مساحات متعددة لكنها تعاني من نقص الخدمات وصيانتها وقلة ألعاب الأطفال وفقر العناية بالغطاء النباتي والمشهد الجمالي للحدائق فضلا عن طرح بعضها للاستثمار من قبل القطاع الخاص.

سانا التقت عددا من المواطنين في المدينة الذين طالبوا المجلس بتأهيل حدائق أحياء السحاري والضاحية والكاشف والقصور ووضعها في الخدمة مجانا لضمان أماكن لعب للأطفال آمنة بعيدا عن الشوارع والأزقة.

ولفت المواطنون إلى أن حديقة حي ميسلون والمعروف بحي المطار شعبيا تحولت إلى مرآب لسيارات مجلس المدينة وحديقة حي السحاري غير مؤهلة ولا وجود لأي مرافق فيها كذلك الأمر بالنسبة لحديقة الشهيد فيصل بجبوج في الضاحية ومثلها عدة حدائق في حيي السبيل والكاشف.

وأشار المواطنون إلى أن عدة حدائق مستثمرة من القطاع الخاص تفرض رسوما للدخول إليها رغم أنه من المفترض وجود قسم مجاني مؤهل ومخدم سواء بالألعاب أو بالخدمات العامة وهو ما يمنع ذوي الدخل المنخفض من ارتياد هذه الحدائق بسبب الأجور.

رئيس مجلس مدينة درعا المهندس ناصر الخليلي اعتبر أن أسباب تلزيم الحدائق للقطاع الخاص هو عدم توفر السيولة المالية لدى المجلس لإجراء أعمال الصيانة والتأهيل اللازمين للحدائق وقلة اليد العاملة الخبيرة لدى المجلس وعدم وجود عدد كاف من الحراس لحماية الحدائق من التخريب.

وقال الخليلي: “في كل حديقة مستثمرة هناك قسم مجاني مخدم على نفقة المستثمر ولا يحق له تقاضي أجور من المواطنين وكل مخالفة تستوجب تطبيق عقوبات قانونية” مشيرا إلى عدم تلقي أي شكاوى من المواطنين بهذا الخصوص.

وأشار الخليلي إلى تحويل حديقة حي ميسلون إلى مرآب لمجلس المدينة بسبب الاعتداءات التي طالت مرآب المجلس الأساسي وتخصيص جزء من الحديقة للمواطنين وسيعمل المجلس على تأهيله لافتا إلى أن المجلس أهل بعض الحدائق بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية وينتظر تحسن الظروف في بعض الأحياء لاستكمال تأهيل الحدائق الأخرى.

لما المسالمة

انظر ايضاً

حملة لإعادة تأهيل الحدائق في درعا

درعا-سانا بدأ مجلس مدينة درعا اليوم حملة لإعادة تأهيل الحدائق التي تضررت خلال سنوات الحرب …