S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
ريف دمشق-سانا
حررت وحدات من الجيش العربي السوري مساء اليوم عدداً من المختطفين كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد موفد سانا إلى ممر عربين بتحرير 28 من المختطفين كانت تحتجزهم المجموعات الإرهابية في بلدة عربين مؤكداً أن العمل جار لتحرير مختطفين آخرين.
وأوضح موفد سانا أن المختطفين المحررين هم محمد هيثم قطرميز ومحمد محي الدين نابلسي وفادي خضر الحبش وسليمان سليمان وعبد الرحمن حسحس ونزار مروان سفوف وحسام أحمد ويزن أحمد ومازن محمود وعهد سلوم وباسم سلوم وفادي قدور ومحمد خرما وزهري العلي وحسن ياسين وماجد هنا وشادي مقصود ومعن معيطي وياسر محمد وحاتم مطر وأحمد أحمد عزو وعماد الدقاق.
وذكر موفد سانا إلى ممر عربين على أطراف الغوطة الشرقية الذي افتتحه الجيش العربي السوري أول من أمس أنه تم تجهيز 100 حافلة تقل 6749 شخصاً بينهم 1620 مسلحا من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما في الغوطة تمهيدا لنقلهم إلى إدلب بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري في سيناريو مشابه لاتفاق اخراج المسلحين وعائلاتهم من مدينة حرستا الذي أنجز أمس الأول لتعلن المدينة خالية من الإرهاب.
ولفت موفد سانا إلى ممر عربين إلى أن عملية إخراج المسلحين وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعربين وعين ترما ستستمر حتى إخراج جميع المسلحين الرافضين للمصالحة إلى حين إخلائها بشكل كامل من جميع المظاهر المسلحة لتدخل بعدها ورشات الصيانة والإصلاح تمهيدا لعودة جميع مؤءسسات الدولة إليها.
وحرر الجيش العربي السوري أمس 8 مختطفين كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق حيث تم نقلهم بواسطة حافلة الى أحد المشافي للاطمئنان على وضعهم الصحي.
وخرجت خلال اليومين الماضيين دفعتان من المسلحين الذين رفضوا المصالحة مع عائلاتهم في جوبر وعربين وزملكا وعين ترما باتجاه محافظة إدلب وتضمنت 98 حافلة بداخلها 6416 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم.
وأشار موفد سانا إلى أن المسلحين عمدوا إلى إحراق مقراتهم قبل خروجهم بالحافلات حيث شوهدت أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من القطاع الأوسط في الغوطة وذلك لطمس حقيقة ارتباطاتهم الخارجية.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية لـ سانا أن المجموعات المسلحة في مدينة دوما مستعدة لإلقاء السلاح والانسحاب من المدينة وذلك بعد ساعات على تحرير الجيش العربي السوري لبلدة حزة وطرد المجموعات الإرهابية منها.
ويأتي رضوخ المسلحين وخروجهم من بلدات وقرى الغوطة الشرقية نتيجة الانتصارات الكبيرة والمتسارعة للجيش العربي السوري في عملياته العسكرية الواسعة التي بدأها منتصف الشهر الماضي وتمكنه من قطع خطوط الامداد والتنقل للتنظيمات الإرهابية في الغوطة.
