الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مركبة قرب بلدة زيتا شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية

مركز الدوير للإقامة المؤقتة يحتضن العائلات المتعبة الناجية من الإرهاب-فيديو

دمشق-سانا

أبنية وصالات واسعة وغرف تبنى حديثا كلها مجهزة في مركز الدوير للإقامة المؤقتة بريف دمشق لاستقبال العائلات الخارجة من مناطق الغوطة الشرقية إضافة لنقاط طبية ومراكز تابعة للهلال الأحمر العربي السوري ومديرية صحة ريف دمشق.

كاميرا سانا زارت المركز والتقت عدداً من العائلات التي روت قصصا مؤلمة عن معاناتها من إجرام التنظيمات الإرهابية التي اتخذت سياسة التجويع والتخويف وترهيب الأهالي المدنيين لمنعهم من الوصول إلى الممرات الإنسانية الآمنة التي وفرها الجيش العربي السوري.

وأعرب عدد من الأهالي عن سعادتهم بالخلاص من براثن الإرهابيين، موضحين أن العاملين في مركز الإقامة المؤقتة وفروا لهم كل الخدمات الطبية والغذائية والإقامة وأيضاً العناية بالعجزة والمسنين ومرضى القلب والكلية والنساء الحوامل.

محمد التكلة من بلدة مسرابا وصف حالته بعد الخروج من الغوطة الشرقية بالقول “أنا خرجت من مستنقع.. لم يكن لدينا أكل ولا شرب ولا أدوية وكل الأهالي خائفون مما تروجه التنظيمات الإرهابية من أكاذيب عن الجيش العربي السوري”، موضحاً أنه خرج مع ثلاث حالات مرضية عبر معبر مخيم الوافدين ويملؤه الأمل أن يتابع دراسته الجامعية في اختصاص تجارة واقتصاد رغم انقطاعه عنها لأربع سنوات.

بدورها شجعت فاديا طعمة من بلدة حمورية الأهالي الباقين على الخروج والخلاص من ظلم الإرهابيين الذين منعوا عنهم الطعام حيث كان يتطلب الحصول على “كيلو شعير لصنع الخبز” الوقوف من الـ 4 صباحاً وحتى المساء فضلاً عن الغلاء الفاحش في الأسعار وحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية.

ومن الهلال العربي السوري أوضحت الدكتورة ملك زغير مديرة المراكز الطبية والدعم اللوجستي أن مشاركتهم تأتي في إسعاف ونقل الحالات الإنسانية من المعابر ومراكز الايواء للمشافي عبر عيادات متنقلة، لافتة إلى العمل على تجهيز عيادة ثابتة في مركز الدوير تعمل فيها الكوادر الطبية على مدار الساعة لتخديم أكبر عدد من الوافدين تضم اختصاصات ضماد وداخلية ونسائية وأطفال كما تتوفر فيها أجهزة وأدوية.

وحول الخدمات التي تقدمها النقطة الطبية التابعة لمديرية صحة ريف دمشق أكد عدد من الممرضين انه تم تقديم كل اللقاحات اللازمة لما يقارب 150 طفلا دون سن الخمس سنوات ومنهم من عانى حالات سوء تغذية شديدة حصلوا على المكملات الغذائية والأدوية إلى جانب إحالة عدد من مرضى القلب وفقر الدم والمحتاجين لغسيل الكلية إلى المشافي العامة.

ابراهيم حسون مدير المركز أكد أن العمل مستمر لتأمين جميع احتياجات السكن والغذاء والدواء والكساء للمدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية فور وصولهم، مشيراً إلى أن شعبة الهلال الأحمر العربي السوري تعمل على تحضير 100 غرفة خشبية لزيادة الطاقة الاستيعابية.

مهران أبو فخر-صبا عباس

انظر ايضاً

نعنوس: أقسام العزل بمشافي ريف دمشق مؤمنة بالمستلزمات وغرف العناية مشغولة بالكامل

ريف دمشق-سانا أكد مدير الصحة في محافظة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن جميع أقسام …