أكاديميون كوبيون: الولايات المتحدة الخطر الأكبر على السلم الدولي

هافانا-سانا

أكد أكاديميون وخبراء كوبيون أن مخططات الهيمنة والتسلح التي تنفذها الإدارة الأمريكية الحالية تمثل الخطر الرئيسي والأكبر على السلام العالمي.

ودعا الأكاديميون خلال منتدى للخبراء في العلاقات الدولية بعنوان “الوحدة من أجل السلام” المقام بدعوة من الحركة الكوبية من أجل السلام والمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب جميع المدافعين عن السلام في العالم للتنديد بالتهديدات التي تشكلها السياسة الحالية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعم التحركات التي تعمل من أجل الاستقرار والتعايش السلمي بين الشعوب.

وندد نيستور غارسيا الأستاذ في المعهد العالي للعلاقات الدولية بالظواهر التي تتمثل بسباق التسلح ووجود الآلاف من الرؤوس النووية مؤكدا أن هذه القضايا تلعب الولايات المتحدة الدور الأكثر خطورة فيها.

من جانبه حذر الدكتور في العلوم التقنية ونائب رئيس المعهد العالي للعلاقات الدولية مانويل كاربونيل من الانتشار العسكري الأمريكي في كل أرجاء العالم مشيرا إلى أن هذا الانتشار يمثل تهديدا للسلم والاستقرار الدوليين.

ومن جانب آخر وفي إطار التضامن مع كوبا طالبت الحركات الاجتماعية والنقابية المشاركة في المنتدى الاجتماعي الدولي الثالث عشر المنعقد في البرازيل برفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ ما يقارب الـ 60 عاما.

ودعا المشاركون في المنتدى إلى إعادة الأراضي الكوبية التي تحتلها الولايات المتحدة بصورة غير شرعية مجددين دعمهم لكفاح الشعب الكوبي ضد الحصار الذي تسبب بأضرار جسيمة في مختلف مجالات الاقتصاد في البلاد ويمثل انتهاكا صارخا ومنهجيا لحقوق المواطنين الكوبيين.