الشريط الإخباري

خروج آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممري حمورية والوافدين.. والجيش بالتعاون مع الهلال الأحمر يقوم بتأمينهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة

ريف دمشق-سانا

خرج اليوم آلاف المدنيين المحتجزين من قبل التنظيمات الإرهابية داخل الغوطة الشرقية وذلك عبر ممري حمورية ومخيم الوافدين اللذين افتتحهما الجيش العربي السوري لخروج المدنيين.

وذكر موفد سانا إلى ممر حمورية أن مئات المدنيين أغلبيتهم أطفال ونساء خرجوا من الغوطة الشرقية عبر ممر حمورية حيث قامت وحدات من الجيش بتأمين وصولهم إلى مناطق آمنة في حوش نصري.

ولفت موفد سانا إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري بدأت على الفور بتقديم التسهيلات اللازمة لهم تمهيدا لنقلهم بشكل آمن إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة بكل المستلزمات الأساسية لاستعادة حياتهم الطبيعية بعيدا عن الترهيب الذي مورس عليهم منذ سنوات من قبل تنظيمات امتهنت الإرهاب والتنكيل والتكفير.

كما ذكر موفد سانا إلى معبر مخيم الوافدين أن “المئات من المدنيين تمكنوا أيضا من الخروج من داخل الغوطة الشرقية بعد أن أمن الجيش العربي السوري وصولهم إلى المعبر المحدد لخروجهم في القطاع الشمالي الغربي من الغوطة”.

ولفت الموفد إلى أن “فرق الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع وحدات الجيش المتواجدة عند المعبر سارعت على الفور إلى تأمين كل الاحتياجات الأولية لهؤلاء ومن ثم جرى نقلهم إلى مركز الإقامة المؤقتة في الدوير وهناك قدمت لهم الخدمات اللازمة كافة”.

وأكد عدد من المدنيين الخارجين من مناطق انتشار الإرهابيين في تصريحات لموفد سانا أنهم يشعرون الآن بحريتهم الحقيقية والأمان الذي افتقدوه بسبب سطوة الإرهاب والخوف الذي فرضته التنظيمات الإرهابية على أهالي الغوطة لسنوات حيث كانت تحتجزهم كدروع بشرية وتسطو على ممتلكاتهم وجميع مقومات حياتهم.

ودعوا باقي الأهالي الذين لا يزالون رهائن ومختطفين لدى الإرهابيين إلى الانتفاض في وجههم والمغادرة فورا باتجاه نقاط الجيش حيث الأمن والأمان.

وخرج أمس آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممر حمورية حيث قامت وحدات الجيش باستقبالهم وتأمينهم ونقلهم بالتعاون مع الهلال الأحمر إلى مراكز الإقامة المؤقتة في ريف دمشق.

انظر ايضاً

مزارعو الغوطة الشرقية يعيدون الحياة لأكثر من 5600 هكتار من أرضهم