الشريط الإخباري

بمناسبة ذكرى حرب تشرين.. زيارة نقاط عسكرية بإدلب

إدلب-سانا

بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحرب تشرين التحريرية زارت فعاليات رسمية وحزبية وشعبية اليوم عددا من النقاط العسكرية في محيط مدينتي إدلب وأريحا.

وأكدت الفعاليات أن حرب تشرين التحريرية شكلت منعطفا حاسما في تاريخ سورية ومحطة نضالية خالدة في نفوس السوريين جميعا ورسمت ملامح المستقبل المشرق وأرست دعائم مسيرة البناء والتنمية في مختلف المجالات ورسخت دعائم الوحدة الوطنية.1

وبين محافظ إدلب صفوان أبو سعدى أن سورية منتصرة لا محالة بفضل تلاحم جيشها وشعبها وقيادتها مؤكدا أن حرب تشرين استطاعت إرساء دعائم الصمود وتعزيز قيم الحق من خلال ما حققته من نصر لإرادة الإنسان ضد قوى الشر والعدوان.

وأوضح أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد ان استذكار حرب تشرين تجديد لمعاني البطولة والرجولة والتضحية “كما انتصرنا في حرب تشرين سننتصر على الإرهاب وداعميه” مؤكدا أن انتصار حرب تشرين تحقق بفضل تكاتف الشعب السوري بكل فئاته.

وقال قائد شرطة المحافظة اللواء قحطان غبارة “إن قوى الأمن الداخلي ستبقى رديفا للجيش العربي السوري في مشروعه الوطني للتصدي للإرهاب”.

وأشار عضو قيادة فرع إدلب لحزب البعث أحمد نجار إلى أن انتصار حرب تشرين هو ثمرة لتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل ان تبقى سورية منيعة صامدة في وجه كل المخططات.

وقال عضو مجلس الشعب صفوان القربي: “في ذكرى حرب تشرين الخالدة نقرأ في عيون أبناء الوطن علامات النصر القريب على الإرهاب”.

وأكد عدد من رجال الجيش والقوات المسلحة أهمية المناسبة لكونها فرصة لتجديد العهد على المضي قدما في مسيرة الدفاع عن الوطن مهما عظمت التضحيات مشيرين الى أن ذكرى حرب تشرين تبعث على العمل والعطاء في الميادين كافة والإصرار على مواصلة درب الصمود من أجل إعادة الأمن والاستقرار للوطن.1

وزارت الفعاليات بعد ذلك عددا من أسر الشهداء في مدينة إدلب مؤكدين ان التضحيات التي قدمها الشهداء دفاعا عن عزة وقدسية تراب وطنهم ستثمر نصرا وملامح مشرقة لمستقبل زاهر يسوده الأمن والأمان.

وأعرب ذوو الشهداء عن تقديرهم لهذه المبادرة الطيبة مؤكدين ان الوطن يستحق بذل المزيد من التضحيات في سبيل الحفاظ على وحدته واستقلاله.