ندوة فكرية في مقر حزب الشعب الفلسطيني بمخيم جرمانا

دمشق-سانا

تضمنت فعاليات الندوة الفكرية التي أقامها حزب الشعب الفلسطيني في مقره بمخيم جرمانا حول كتاب “فلسطين.. التحديات الراهنة وامتحانات التحدي” لمي أحمد شهابي قراءات مختلفة في طروحات الكتاب والمعاني والأسس التي ارتكز عليها خلال معالجته لقضية اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم.

وقدم المشاركون في الندوة مداخلات عرضوا خلالها رؤاهم حول الكتاب حيث أشار الباحث فضيل حلمي إلى أن القضايا المتعلقة بحق العودة وبرنامج التحرير وتقرير المصير للشعب الفلسطيني ومشاكل المخيمات ودروس انتفاضة القدس والانقسام الفلسطيني كانت أهم ما عرضه الكتاب إضافة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.

على حين وصف الباحث محمد سامر مؤيد الكتاب بجرس إنذار لما تتعرض له الهوية الفلسطينية من خطورة مما يدور على الساحة من غزو ومحاولات لتفتيت الشخصية الثقافية مقارنا بين طروحات الكتاب وبين ما فعلته عهد التميمي من خلال تصديها لجندي الاحتلال الصهيوني مؤكدا أن ثقافة المقاومة لا تتجزأ.

وأشارت الأديبة نبوغ أسعد في محورها إلى ضرورة اهتمام المثقف العربي بشكل عام بتاريخ فلسطين وثقافتها وتجسيد انتمائها للأمة العربية كما جاء في الكتاب وأن العمل على مواجهة الفكر الصهيوني ضرورة ملحة تبدأ من الدفاع عن الأرض لافتة إلى أن الكتاب تطرق إلى أغلب المحاور المدافعة عن الحق الفلسطيني.

وقالت مؤلفة الكتاب مي أحمد شهابي “الحضور الثقافي حول القضية الفلسطينية بجوانبها المختلفة أمر ضروري وبدونه تفقد هذه القضية جزءا كبيرا من تأثيراتها مع ضرورة التوثيق المستمر للمراحل التي قطعتها والتذكير الدائم بها حتى تترسخ في الأذهان” منوهة بمشاركة العديد من الشخصيات الثقافية والأدبية في الندوة مشاركة وحضورا.

ورأى مدير موقع إيران اليوم الإخباري زهير البغدادي أن العمل على ثقافة المقاومة ونشر كتبها هو الحالة الأكثر صحية في وقتنا الراهن لمواجهة محاولات الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي في الهيمنة والتوسع بالعالم.

يذكر أن الكتاب من منشورات العام الحالي وصادر عن دار فلستينا للطباعة النشر والتوزيع.

محمد خالد الخضر