ندوة حول قواعد السلامة المرورية بجامعة دمشق

دمشق-سانا

أقامت الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق بالتعاون مع جامعة دمشق اليوم ندوة مرورية توعوية بعنوان “دور الشباب في رفع مستوى الوعي المروري على المدرج الاول للمعهد التقاني الهندسي في جامعة دمشق.

وتضمن برنامج الندوة مجموعة من المحاور حول دور العمل التطوعي في التوعية وتكوين الثقافة المرورية وتصميم الطرق البرية والسلامة المرورية وأسسها.

وفي مداخلته التي حملت عنوان “دور العمل التطوعي في التوعية وتكوين الثقافة المرورية” تحدث الدكتور ستالين كغدو رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق عن دور الشباب في التخفيف من عدد الحوادث المرورية كونهم الأكثر تأثيرا وتأثرا بهذه الحوادث وما ينجم عنها من وفيات وإصابات جسيمة بسبب عدم الالتزام بأنظمة وقوانين السير من قبل السائقين والركاب والمشاة.

وأشار كغدو إلى جهود الجمعية وعملها الدائم المتركز على التعامل مع أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع للتوعية بالقضايا المروية لافتا إلى وجود ثقافة خاطئة في المجتمع لا تعتبر الخروج عن قوانين المرور أمرا خطيرا رغم أن الإحصائيات الرسمية تؤكد وقوع 5 إلى 6 وفيات يوميا جراء حوادث السير ومعظمها لأطفال.

وتحدث كغدو عن أسباب الحوادث المرورية والتي تشمل السائق والمركبات والطرق والبيئة شارحا تأثير كل منها على زيادة نسبة الحوادث وطرق معالجتها للتخفيف منها قدر الإمكان مبينا الدور الكبير للإعلام في التوعية المرورية كونه الوسيلة الأكثر انتشارا والتي يمكن من خلالها إيصال المعلومات إلى كل الأفراد في المجتمع حول ضرورة التقيد بأسس السلامة المرورية.

وعرض خلال الندوة فيلم من إنتاج جمعية حوادث الطرق تضمن قواعد الوقاية من حوادث السير والسلامة الطرقية.

وقدم طلاب من المعهد التقاني الهندسي تحت إشراف الدكتور أسامة خميس عرضا حول تصميم الطرق البرية والسلامة المروية وبحثا آخر للدكتور المهندس شفيق داؤد والمهندسة هبة ديبة حول ضرورة مراعاة السلامة المرورية عند شق الطرق وتصميمها هندسيا.

وختمت الندوة بحوار مع رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض قدم خلالها توصيات أساسية للشباب للالتزام بالسلامة المرورية حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع.

يذكر أن الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق هي جمعية أهلية غير ربحية تطوعية تؤمن بضرورة العمل الدؤوب والجاد للحد من حوادث الطرق وتأمين مستلزمات السلامة المرورية.

ميس العاني