S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
صبغت الأزمة والحرب التي تتعرض لها سورية الصور القصصية والشعرية لكل من الشعراء عادل شريقي وعزيز نصار ومالك الحاج الذين جمعتهم اليوم ظهرية أدبية بدار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية فحملت بعضها إلى جانب الحس الوطني بوحا شعريا بحال المتضررين من الحرب وأثرها في حياة السوريين.
الشاعر الحاج قدم تأملات شعرية وهو يقلب أيام السنوات في قصيدته “رأس السنة” التي انتقل منها إلى قصيدة أخرى بعنوان “خبز وملح بيننا” تساءل فيها عن الأسباب التي جعلت بعض السوريين يخربون بلدهم ويمارسون العنف بحق شركائهم في الوطن رغم ما يجمعهم من “خبز وملح”.
الشاعر الحاج الذي أثرت الحرب على وطنه سورية في تدفقه الشعري فأصدر 4 مجموعات شعرية خلال السنوات الخمس الأخيرة وأخرى قيد الطباعة رد في قصيدته الأخيرة التي قدمها باللهجة النبطية البدوية على وصفه “هوشة العرب تجاه سورية واعتبارها صيدة”.
وجاءت مشاركة الشاعر والقصصي نصار من خلال قصة قصيرة “في المقهى” تحدث فيها عن قضايا اجتماعية وسياسية تدعو إلى التمسك بالصدق والإخلاص الوطني والشجاعة في قول كلمة الحق مشيرا في تصريحه لسانا إلى أن هذه الأسلوب يطبع اغلب أعماله القصصية التي تجاوزت 15 عنوانا في القصة والدراسات الأدبية وأدب الأطفال واليافعين.
أما الشاعر شريقي فقدم قصة “خبز راديكالي” من مجموعته القصصية الجديدة التي لم ينشرها بعد والتي حاول فيها تصوير وضع بعض السوريين خلال هذه الحرب المسعورة على بلدهم ليطلق بعدها العنان للغزل والحب كعادته من خلال القصيدتين و”شاح الحرير” و”بدون عنوان”.
