الشريط الإخباري

أهلنا في الجولان يحيون ذكرى حرب تشرين التحريرية

الجولان السوري المحتل-سانا

نظم أهلنا الصامدون في الجولان السوري المحتل وقفة تضامنية بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحرب تشرين التحريرية كما نددوا بالتفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا تجمعاً للمدارس في حي عكرمة بحمص في الأول من الشهر الجاري وأديا إلى استشهاد 33 مواطناً بينهم 25 طفلاً وجرح عشرات آخرين.

وانطلقت الحشود المشاركة في الوقفة التضامنية من ساحة سلطان باشا الأطرش وسط مدينة مجدل شمس المحتلة حاملين إكليلاً من الزهر والأعلام السورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد هاتفين للوطن وقائد الوطن وصولاً إلى نصب الشهداء.

وألقى الأسير المحرر صدقي المقت كلمة باسم الجولان نوه فيها بصمود سورية وبطولات أبطال تشرين على أرض الجولان مشيراً إلى أن من صمد ثلاثة أعوام ونصف في مواجهة الإرهابيين أنه لمنتصر ومحرر قريب للجولان.

ووضع المشاركون في الوقفة التضامنية إكليل الزهر على نصب الشهداء ثم أشعلت الشموع على أرواح شهداء حمص وشهداء سورية كافة.
وكان أهلنا في الجولان المحتل جددوا في بيان لهم أمس عهد الوفاء للوطن الأم سورية والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل تراب أرض الجولان المحتل معربين عن الثقة بأن فجر النصر وتحرير الجولان آتٍ لا محالة بهمة الجيش العربي السوري مجددين الوقوف خلف القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين: الجيش السوري حامي القضية الفلسطينية

وأكدت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة أن حماة الديار الذين حققوا الانتصار في حرب تشرين التحريرية هم أنفسهم الآن الذين يهدمون بتضحياتهم وبطولاتهم أسوار الوهم الإرهابي الذي يحاول التمدد كالأخطبوط على الجسد السوري وهم حماة مشروع الأمة القومي وحماة القضية الوطنية الفلسطينية المستهدفة مباشرة من قبل كل القوى الإمبريالية والرجعية المعتدية على سورية منوهة بالإنجازات والإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهته للإرهاب والإرهابيين.

وقالت اللجنة في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لحرب تشرين التحريرية وتلقت سانا نسخة منه: “إن الجيش العربي السوري أكد أنه المحطة المضيئة البارزة في تاريخ الجيوش العربية التي قدمت الولاء والتواطؤ ودخلت بيت الطاعة الصهيوني والأمريكي” مشيرة إلى أن الجيش العربي السوري البطل هو القوة التي ستحطم الغرور النفطي وأنه على موعد مع تنظيف الوطن من الخطوات الغريبة التي تدنس التراب الغالي.

ولفتت اللجنة إلى أن الجيش العربي السوري ليس مجرد جيش عقائدي يمر عبر صفحات التاريخ بل هو روح وحكاية أجيال تتوارث عشق وطن الشهيد يوسف العظمة وجول جمال وغيرهم من الشهداء جيلاً بعد جيل.

وبينت اللجنة أن بطولات الجيش العربي السوري حاضرة في خزائن الذاكرة في فلسطين ومصر وفي لبنان معبرة عن ثقتها بأننا سنحتفل في فلسطين قريباً يوم يغسل جيشنا العربي السوري الجراح السورية ويطهر الأرض ويغلق منافذ التسلل ويقطع الأصابع التي تمتد لتقطيع الأوصال.

 

انظر ايضاً

(من حرب تشرين التحريرية إلى طوفان الأقصى) .. ندوة في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى أقام اتحاد الكتاب العرب ورابطة …