حمص-سانا
قرية سنون تكتسي هذه الأيام حلة مزركشة بأجمل ألوان الورود وتفوح منها اطيب الروائح ولا يكتمل وصف هذه القرية دون الحديث عن طائر “السنونو” الذي وجد فيها قديما ملجأ من برد الشتاء.
تبعد سنون عن حمص 25 كم وتقع غرب بحيرة قطينة واسمها ينسب بحسب رئيس بلدية لفتايا التي تتبع لها القرية مدين اليوسف لهذا الطائر الذي كان يبني اعشاشه بين حجارة بعض بيوتها البازلتية السوداء.
وذكر اليوسف أن معظم سكان القرية الذين يبلغ عددهم نحو 1500 نسمة يعملون في الزراعة واشهر مزروعاتهم الزيتون والقمح.
مختار القرية فهد عبدو أشار إلى أن سنون تتميز بجمال طبيعتها وخضرتها وازهارها التي بدأت تتفتح بعد موسم الأمطار الحالي لافتا إلى أن هذه القرية تقع على مرتفع تحده قرى الصيادية وقبي العامرية ومرج بولاد وخربة الحمام كما يمر فيها نهر سنون الذي يصب في بحيرة قطينة.
وأضاف أن بيوت القرية القديمة لا تزال تحتفظ بساكنيها متجاورة مع البيوت الحديثة وكغيرها من القرى تنتشر في أراضيها هذه الأيام روائح الزعتر البري والبابونج ويلفت الزائر عملية جمع الحشائش الموسمية التي تصنع منها نساء القرية الذ الاطعمة البرية المفيدة والصحية كالخبيزة والهندباء والكليبة.
مثال جمول