حمص-سانا
تكتسي قرية (وريدة) بريف حمص الشرقي في هذه الأيام أجمل حلة حيث ارتدت اشجار اللوز ثوبها الابيض لتعطيها منظرا خلابا يزيده انفراش الأرض ببساط أخضر روعة وجمالا.
وتقع (وريدة) شرق حمص وتبعد عنها 30 كم ويتجاوز عدد سكانها 1000 نسمة حسب رئيس بلديتها لطيف سليمان الذي اوضح لنشرة سانا (سياحة ومجتمع) أن الأهالي يستمتعون بأجواء الربيع حيث تفتحت أزهار أشجار اللوز التي تشغل مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية الى جانب محاصيل الكمون واليانسون والشعير والقمح.
بدوره أشار مختار القرية نسيم سليمان أن “وريدة اكتسبت اسمها من انها كانت قديما موئلا لمربي الاغنام حيث كانت القطعان ترد إلى أرضها الخصبة الغنية بالمياه”.
وذكر سليمان أن العديد من الفلاحين يقومون ايضا بتربية الأبقار والأغنام لتأمين حاجاتهم من اللحوم والحليب.
ونوه منير الخوري من سكان القرية بالبساطة التي مازالت تطبع الحياة في وريدة لافتا إلى أنه يوجد في القرية نحو 150 بئرا يستخدمها أهلها للشرب وسقاية مزروعاتهم.
مثال جمول