اختتام فعاليات الملتقى السابع للبزق بدار الأسد- فيديو

دمشق-سانا

طبع التآلف بين الآلات الشرقية “البزق والعود والإيقاع” اليوم الأخير من أمسيات ملتقى البزق السابع الذي أقامته دار الأسد للثقافة والفنون على مدى أربعة أيام متواصلة.

وبعد الأمسيات الثلاث السابقة التي قدمت خلالها آلات عديدة من عائلة البزق كالساز والطنمبور والجمبش جاء العود والبزق والإيقاع في الأمسية التي استضافتها القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد مساء اليوم على شكل حواريات ثنائية وثلاثية نهلت من مقطوعات موسيقية شرقية وغربية ورغم اعتمادها على الارتجال فقد أظهرت تمكن العازفين وانسجامهم.

وتميز برنامج الأمسية بوجبة موسيقية غنية حيث عزف صلاح أوسي على البزق بمشاركة عبد الستار العلي على العود وطلال غريب على “الرق” ليشترك النمير محمد على البزق مع نوار حاج خليل على العود.

ومن ثنائيات العزف في هذه الأمسية ايضا كانت لمحمد شريف بارافي على البزق بمشاركة أحمد محمد على الإيقاع ومسعود سليمان على البزق بمشاركة أحمد محمد في حين اختتمت أمسيات الملتقى الأربع بعزف مشترك لرازبا ناناس على “بيناف” ديوان ساز وعبد الجواد حريتاني على آلة التشيللو وطلال غريب إيقاع.

وكان اليوم الأول من فعاليات الملتقى شهد حواريات موسيقية وعزفاً منفرداً لكنان أبو عقل على آلة البزق ثم شاركته رنا جنيد على البيانو كما عزف حسين إبراهيم على البزق وشاركه طارق عيد على الكمان بينما عزف آري جان سرحان على “بزق” ساز بمشاركة طارق صالحية على الغيتار ليشاركهما في القسم الأخير من الأمسية كل من عازف الناي أحمد اسكندراني وميشيل خياط إيقاع.

أما أمسية اليوم الثاني من الملتقى فجمعت ما يقارب 16 عازفاً موسيقياً وتوزع البرنامج على فقرات متعددة حيث عزف عبدلله علو على “باغلمة” وعبد الجواد حريتاني على التشيللو وبشار أبو شامة على الناي وطلال غريب على الإيقاع كما عزف خليل مراد على “بزق” “ساز” وإياد جابي على الغيتار.

ورافقت آلة التشيللو من خلال العازف عماد مرسي آلة البزق بعزف محمود خليل وأحمد اسكندراني على الناي وأحمد محمد “إيقاع” في حين عزف غاندي حنا على البزق بمشاركة طلال غريب “إيقاع” لتختتم الأمسية بعزف رامي حاج حسن على “طنبور” “بزق” بمشاركة نزيه أسعد على العود وعبد الستار عتمة على كونترباص وعمار علي على الناي وعلي أحمد “إيقاع”.

وتفردت عائلة البزق بالأمسية الموسيقية في ثالث أيام الملتقى من عزف مشترك لهوشنك حبش على “ساز” “ساز الكتريك” وشادي داوود على “البيانو” وعفيف دهبر “إيقاع”.

إما فقرات العزف المنفرد فكانت لكل من وجمو سعيد “طنبور” وعبد الستار العلي “جمبش” وكل من نزير كرداغي و”اركم بافي نازي” على “الطنمبور” لتختتم الأمسية بعزف مشترك لـ “الان مراد” على البزق وفادي جهجاه على العود وعماد مرسي على التشيللو وعلي أحمد وطلال غريب “الإيقاع”.

يشار إلى أن ملتقى البزق الأول انطلق من دار الأوبرا عام 2009 وأقيم الملتقى الثاني في مجمع دمر الثقافي 2011 أما الملتقى الثالث فكان في مسرح أبي خليل القباني بداية 2014 وهو محاولة لإحياء آلة تكاد أن تندثر كما أنه يقدم متعة جديدة وعازفين جدداً ليتم تعريف الجمهور الموسيقي السوري بهم وبموسيقاهم.

رشا محفوض