بنك سورية الدولي الإسلامي يختتم ورشته حول المصطلحات المصرفية وتحليل البيانات المالية

دمشق-سانا

اختتم بنك سورية الدولي الإسلامي اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامها تحت عنوان المصارف الإسلامية وآلية عملها للإعلاميين العاملين في المجال الاقتصادي بهدف تعزيز الثقافة الاقتصادية والمصرفية لديهم وتفعيل وسائل الإعلام باتجاه الوعي المصرفي لدى قطاع الأعمال والمجتمع عموما.

وفي كلمة له في ختام الورشة أشار الرئيس التنفيذي للبنك عبدالقادر الدويك إلى أن المصارف الإسلامية أثبتت قدرتها على التأقلم مع أصعب الظروف حيث أوجدت الأدوات التي مكنتها من الاستمرار في تقديم كل خدماتها في ظل الأزمة التي تتعرض لها سورية مؤكداً أن المرسوم 35 الذي أتاح تأسيس المصارف الاسلامية في سورية يعد من أفضل المراسيم على مستوى المنطقة في هذا المجال.

ورأى الدويك أن العالم المصرفي يعيش اليوم مرحلة جديدة ومتطورة وأن من أهداف بنك سورية الدولي الإسلامي دعم التنمية في سورية عبر التمويل والذي لم يتوقف منذ 2008 معتبراً أن أهم عنصر يجب تمويله بالمرحلة الحالية هو المشاريع الانتاجية لانها تسهم في تشغيل اليد العاملة ودعم الناتج المحلي وزيادة التصدير وبالتالي توريد قطع أجنبي.

وشرح المحاضر فهد الحسين مدير التقانة المالية في البنك آليات قراءة البيانات المالية والمعايير الدولية المستخدمة في كتابتها إضافة إلى آليات حساب الأرباح والخسائر المحققة وغير المحققة والتسهيلات الائتمانية المباشرة وغير المباشرة.

بدوره لفت المحاضر أمير رهوان المدير التنفيذي لإدارة الفروع في البنك إلى أنواع الخدمات المقدمة عبر البنوك الاسلامية وعقود الاستثمار “المضاربة والمشاركة والوكالة والوديعة “وعقود التمويل” المرابحة والإجارة والاستصناع والسلم “والعلاقة بين البنك والعملاء” مشاركة أو متاجرة” والمخاطر التي قد تتعرض لها الأموال مشيراً إلى النشأة التاريخية للمصارف في سورية.

يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره 5 مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 5ر9 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في عام 2007 ولديه 25 فرعا ومكتبا في مختلف المحافظات ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 215 ألف متعامل حتى نهاية عام 2017.