ورشة عمل للإعلاميين حول المصطلحات المصرفية وتحليل البيانات المالية

دمشق-سانا

أقام بنك سورية الدولي الإسلامي اليوم ورشة عمل تعريفية للإعلاميين العاملين في المجال الاقتصادي حول أبعاد الثقافة الاقتصادية والمصرفية وآليات تفعيل وسائل الإعلام باتجاه الوعي المصرفي لدى قطاع الأعمال والمجتمع عموماً.

وتأتي الورشة في إطار توجهات البنك الهادفة إلى دعم الإعلام المتخصص وتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام المحلية وفق تصريح الرئيس التنفيذي للبنك عبد القادر الدويك الذي أوضح أن البنك يسعى لتعريف الإعلاميين على المصطلحات المصرفية، منوهاً بالدور المهم لوسائل الإعلام كونها الشريك الاستراتيجي لأي مؤسسة أو شركة تسعى فعلاً للنجاح والتطور وتحقيق غاياتها وأهدافها.

وتحدث المحاضر الدكتور يوسف شنار عن نشأة المصارف الإسلامية والفرق بينها وبين البنوك التقليدية وكيف تعمل من حيث الجوهر بالإيداعات والاستثمارات والعوائد والضمانات وقوة الاقتصاد الإسلامي في العالم وخاصة في ظل الأزمات.

وأوضح شنار أن البنك الإسلامي متنوع بخدماته من حيث البيوع والإيجارات وبيع “المرابحة والسلم والاستصناع”، لافتاً إلى ضرورة معرفة الإعلاميين بنشأة المصارف الإسلامية التي يبلغ عمرها المؤسساتي نحو 50 عاما في حين المصارف التقليدية هي الأقدم كنظام مؤسساتي يعود لأكثر من 10 قرون.

وفى تصريح لـ سانا لفت شنار إلى أن بنك سورية الدولي الإسلامي حقق المرتبة الأولى من حيث التداول في سوق دمشق للأوراق المالية حيث تجاوز الـ 53 بالمئة من التداولات.

وبالنسبة للأرباح المتعلقة بالبنوك الإسلامية الثلاثة الموجودة في سورية والتي سيتم الاعلان عنها في نهاية شهر نيسان فقد بلغت مليارا و800 مليون ليرة سورية وفق شنار الذى أكد أن هذه الارباح حقيقية تشغيلية وليست وهمية وتعطي استقرارا بالميزانية لدى هذه البنوك.

وتستمر الورشة على مدى ثلاثة أيام في مقر الأكاديمية السورية الدولية يناقش فيها المشاركون آلية عمل المصارف الإسلامية وشرح المصطلحات المتعلقة بها، إضافة إلى قراءة البيانات المالية وكيفية تحليلها.

يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره 5 مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 5ر9 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في عام 2007 ولديه 25 فرعا ومكتبا في مختلف المحافظات ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 215 ألف متعامل حتى نهاية عام 2017.