روحاني: مكافحة الإرهاب تقتضي احترام السيادة الوطنية للدول

طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن مكافحة الإرهاب تقتضي احترام السيادة الوطنية للدول مشددا على أن القيام بأي إجراءات في دول من دون التنسيق معها يؤدي إلى “زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
ودعا روحاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مساء أمس رؤساء وقادة الدول الإقليمية إلى التنسيق والتعاون عبر إجراءات إقليمية لمكافحة ظاهرة الإرهاب وجرائم الإرهابيين الوحشية معربا عن قلق بلاده العميق من ممارسات هؤلاء الإرهابيين وجرائمهم الوحشية المفرطة.
وقال روحاني “يجب أن نبذل جهودنا لوقف إراقة الدماء بين المسلمين وخاصة في الأشهر الحرم وفي مثل هذه الأيام المباركة لأن المنطقة تمر بمرحلة حرجة وينبغي على كل دول المنطقة اجتياز هذه المرحلة من خلال بذل الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى شعوبها”.
وأشار موقع الرئاسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أن مباحثات روحاني مع الأمير القطري تناولت الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة وآخر مستجدات الأوضاع بالمنطقة.
وكان الرئيس الإيراني أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والستين أن الأخطاء الاستراتيجية للغرب تجاه الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والقوقاز حولتها إلى ملاذ للإرهابيين والمتطرفين.
لاريجاني: مواجهة الإرهاب والصهيونية من أهم أولويات العالم الإسلامي
من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن مواجهة الإرهاب والصهيونية من أهم أولويات العالم الإسلامي .
وقال لاريجاني في برقية تهنئة وجهها اليوم إلى نظرائه في دول العالم الإسلامي بمناسبة عيد الأضحى المبارك إن “الصهيونية والإرهاب يجسدان اليوم الشيطان والكراهية في العالم” مشددا على أن مواجهة الصهيونية والإرهاب هي مواجهة الظلم الذي يعتبر قضية العالم الإسلامي الأولى.
ودعا لاريجاني العالم الإسلامي إلى تعميق أواصر الوحدة والأخوة فيما بينهم من أجل القضاء على أعدائهم والوصول إلى المزيد من الرفعة والاقتدار والذي يبشر بذلك هو الانتصار الأخير الذي سجله الشعب الفلسطيني خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وكان لاريجاني حذر من مخططات الغرب وأمريكا تجاه سورية والعراق بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.