طهران-سانا
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن أمله في أن يدعم قرار مجلس الأمن رقم 2401 وقف الأعمال القتالية في سورية ويسهم في تسوية الأزمة فيها بالطرق السياسية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس الأول بإجماع أعضائه قرارا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في سورية لمدة 30 يوما على الأقل ولا يسرى القرار على تنظيمات “داعش” وجبهة النصرة و”القاعدة” وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها وغيرها من الجماعات الإرهابية كما حددها مجلس الأمن.
من جهة ثانية أعلن قاسمي في مؤتمر صحفي اليوم أن وزراء خارجية الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية في سورية “روسيا وايران وتركيا” سيعقدون اجتماعاً في شهر أيار المقبل لبحث عملية استانا وسبل حل الأزمة في سورية.
ولفت قاسمي إلى وجود اختلافات في وجهات النظر بين ايران وتركيا حول سورية معتبرا أن المحادثات المقبلة ستكون مؤثرة لإيجاد حل لذلك وتساعد على مكافحة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى سورية .
وحول الأزمة اليمنية قال قاسمي إن المنطقة تتعرض لتطورات متسارعة وأن بلاده عرضت وجهات نظرها خلال محادثات متعددة بشأن اليمن .
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني والدور الأميركي في محاولة إفشاله قال المتحدث الإيراني إن “اميركا تسعى لحرمان إيران من المكاسب التي يحققها الاتفاق النووي” مؤكدا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته يسعون لتوفير أجواء يمارسون من خلالها الضغط على إيران .
وكان ترامب وجه خلال الأشهر الماضية انتقادات حادة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد في عام 2015 في محاولة للتنصل والانسحاب منه فيما أكدت الأطراف الدولية الأخرى الموقعة عليه التزامها الكامل به.