S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ركز المشاركون بالندوة التي أقامتها الغرفة الفتية الدولية “جي سي ايه” اليوم بعنوان “أنت الحياة” على الاستراتيجية العلمية في مكافحة السرطان والتوعية بطرق الوقاية والكشف المبكر عنه وتقديم الدعم للنساء المصابات والناجيات من مرض السرطان وذلك في نقابة المهندسين بالمزة.
وتم خلال الندوة إطلاق مشروع “المرأة الخارقة” الذي يعنى بتقديم الدعم النفسي والعلاجي لعدد من النساء المصابات بالسرطان حيث أوضحت المهندسة رزان إبراهيم مديرة المشروع أنه يسلط الضوء على شريحة النساء المصابات بالمرض لتقديم العلاج والدعم النفسي لأكثر من 15 امرأة مصابة من خلال فريق من الاختصاصيين لدعم المصابات لمدة ثلاثة اشهر.
وبين مدير مشفى البيروني الجامعي الدكتور إيهاب النقري اختصاصي جراحة أورام أن الهدف من المشروع تعريف المرضى بقابلية الشفاء من السرطان بوسائل تشخيصية كثيرة وهي متاحة في المشافي الحكومية التي كانت السباقة دائما في إنشاء المراكز الصحية المتخصصة بالطب النووي لافتا إلى أن قسم الأورام في مشفى البيروني ورغم الظروف الحالية يستمر بعمله الخدمي والتعليمي الجامعي بجميع أشكال العلاج جراحياً كان أم شعاعياً أم دوائياً.
الدكتور أحمد تاجي طبيب الرعاية النفسية بين أنه الى جانب الفحص المبكر والعلاج الطبي يحتاج مريض السرطان إلى الدعم النفسي والاجتماعي الذي يزيد من فرصة الشفاء إلى 30 بالمئة.
بدورها أوضحت أخصائية التغذية ريم بيطار أن نمط الغذاء جانب مهم من جوانب علاج السرطان عبر تناول أنواع مناسبة من الطعام قبل وأثناء وبعد العلاج ما يساعد المريض على الشعور بالتحسن والاحتفاظ بالقوة لافتة إلى أن تحديد نوع المرض له دور في تحديد الحمية الغذائية المناسبة له.
واستعرضت خلال الندوة كل من جانسيت قازان مديرة مجموعة “أم الشهيد” والشيخة أسية ذياب الماشي قصة معاناتهن مع المرض والمراحل التي مررن بها حتى تماثلن للشفاء حيث أصبحن قدوة للنساء الأخريات المصابات به.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية في سورية عام 2004 بإشراف غرفة التجارة الدولية وتضم حاليا ست غرف محلية هي دمشق وحلب وحماة وطرطوس واللاذقية ومؤخرا تم تفعيلها في السويداء.
