الشريط الإخباري

إطلاق فعاليات “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” في حمص

حمص-سانا

أطلقت وزارة التربية اليوم فعاليات مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” في حمص لتنفيذ مبادرة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة ويستهدف عشرة آلاف طفل من الفئة الثالثة بعمر خمس سنوات.

وخلال جولة لوزير التربية الدكتور هزوان الوز برفقة محافظ حمص طلال البرازي واليساندرا دنتيس نائب ممثل منظمة اليونيسيف في سورية اطلعوا خلالها على عدد من المدارس التي نفذت المشروع واستقبلت الاطفال تمهيدا لالتحاقهم بالمدرسة العام القادم واستمعوا من الكوادر التربوية إلى الاحتياجات المطلوبة ومدى توفر البيئة التربوية الملائمة لانجاح المشروع ودعم الطفولة المبكرة.

وعقب انتهاء الجولة التي شملت مدارس الشهداء رياض كنجو في حي كرم شمشم ووليد الخوري في حي الحميدية وكنان علي في حي باب السباع أشار الوزير في تصريح للصحفيين إلى أن المشروع الذي انطلق اليوم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف يحقق الهدف الرابع من التنمية المستدامة والمتضمن تأمين فرص متساوية للتنمية والرعاية في مرحلة رياض الاطفال مؤكدا اهمية المشروع والاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة التي تنبع من خصوصيتها في تكوين شخصية الطفل ودوره الفاعل بالمستقبل.

وبين وزير التربية أن الاحصاءات تشير إلى أن نسبة الأطفال الملتحقين برياض الاطفال لا تتجاوز 12 بالمئة وهي اقل من النسب العالمية ومن هنا تاتي اهمية المشروع الذي يهدف الى تنمية قدرات الاطفال المعرفية والفكرية والاجتماعية والعاطفية ولا سيما ان الدراسات اثبتت ان الاطفال الذين يلتحقون برياض الاطفال يتابعون تعليمهم بشكل ايجابي اكثر.

وقال الوزير الوز “انطلقنا اليوم بالمشروع من محافظة حمص وسيتم استهداف 10 الاف طفل ما يتطلب تأمين 400 قاعة صفية شاغرة في مدارس التعليم الاساسي وتعمل الوزارة بالتعاون مع اليونيسيف على تاهيلها وتزويدها بالوسائل والادوات اللازمة لاستقبال الاطفال وسيكون هناك تطوير للمشروع ليشمل كل اطفال سورية”.

بدوره لفت محافظ حمص إلى أن الاهتمام بالاطفال في سن الرياض هو ضرورة تربوية تشمل معظم مدارس المحافظة ريفا ومدينة موضحا انه تم استقبال الاطفال في هذه المرحلة بـ 23 مدرسة بعد أن تم تجهيزها بالتعاون بين وزارة التربية واليونيسيف وسيتم افتتاح المزيد من القاعات لاستقبال الأطفال في جميع مدارس المحافظة ومؤكدا استعداد المحافظة لتجاوز كل الصعوبات وتامين مستلزمات انجاح المشروع لتجاوز كل الصعوبات وتأمين مستلزمات انجاح المشروع.

من جهتها وصفت اليساندرا دنتيس نائب ممثل اليونيسيف في سورية المشروع بالمميز على أن يتم تطبيق التجربة في باقي المحافظات مؤكدة أن المشروع يتم عبر شراكة حقيقية بين اليونيسيف والحكومة السورية ممثلة بوزارة التربية التي وفرت الكوادر المؤهلة فيما قدمت المنظمة مستلزمات العمل والوسائل التربوية والتعليمية والتجهيزات المكتبية والترفيهية وغيرها.

شارك في الجولة أحمد الابراهيم مدير التربية بحمص وميت نورستراند مديرة القسم التعليمي باليونيسيف.

ومشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” الذي أطلقته وزارة التربية بالتعاون مع المركز الاقليمى لتنمية الطفولة المبكرة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” فى الـ17 من شهر ايلول الماضي في دمشق يهدف إلى تنمية مهارات وخبرات الكوادر التعليمية في طرائق التعامل مع أطفال الروضات.

انظر ايضاً

من فعاليات مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة” في حمص