ثلاثة شعراء من ذات الجيل والمدرسة يحيون لقاء شعريا في ثقافي الميدان

دمشق-سانا

ثلاثة من الشعراء السوريين ينتمون لذات المدرسة والجيل احتضنهم المركز الثقافي العربي في الميدان في لقاء قدموا خلاله قصائد اقتصرت على شعر الشطرين وتناولت قضايا الوطن فضلا عن قصائد وجدانية وغزلية.

واستهل الشاعر حسام المقداد بقصيدة وطنية حملت عنوان (دمشق) عبر فيها عن حبه لدمشق وأنها رمز للتاريخ العريق وستظل كذلك مدى الأيام فقال: “بغوطتها بنى التاريخ مجداً .. وساكن أرضها حر أصيل فواروا جثتي إن مت فيها .. نعمت بحبها وأنا القتيل”.

ثم ألقى المقداد قصائد ذات مضامين وجدانية وغزلية حملت عناوين.. نصف ونصف..جنة الدنيا.. تخميس.. غار الماء.. ثاني الجنتين.. ما أحلاك.

وقرأ الشاعر الدكتور أسامة الحمود قصيدته (شَآم) التي رأى فيها أن دمشق تستحق أن تفخر على العالم لأنها المدينة التي صمدت بوجه الغزاة فكانت بذلك كالأشجار في تجدد دورة الحياة فقال:

“تيهي بحسنك واشمخي يا شام .. لا يشغلنك ما جنى الأقزام

تساقط الأوراق عن أغصانها..للروح في تشرين ثم قيام”.

ثم ألقى الحمود مجموعة قصائد تحمل مضامين وطنية وغزلية بعناوين:

انعتاق وترانيم الصباح وقطوف العشق وهذيان ومحاولة وذات فجر.

واختتم اللقاء الشاعر مزاحم الكبع بمجموعة من قصائده استهلها بالشعر المحكي وحملت عناوين.. دمشق وغزليات ومجموعة قصائد فراتية ونص (للبوكمال اشتياقي) عبر فيه عن حبه العارم لمسقط رأسه بأسلوب عاطفي يستحضر مكونات تلك المدينة فقال:

“هناك محملا بالأمنيات .. تركت القلب في شط الفرات

تركت الروح عند البوكمال .. العزيزة ذات أشجى الأغنيات”.

محمد خالد الخضر