برلين-سانا
أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن الحكومة الألمانية تعمل على اتخاذ إجراءات لمنع “المتطرفين” من مغادرة البلاد للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية أو العراق تصل إلى احتمال مصادرة جوازات السفر أو بطاقات الهوية.
ونقلت ا ب عن ميزير قوله في حديث لتلفزيون زد دي اف اليوم أن “الحكومة الالمانية تبحث في سبل لتغيير القوانين الحالية لتضييق الخناق على هؤلاء الأشخاص”.
وشدد ميزير على أنه “من المهم منع مغادرتهم والأهم من ذلك منعهم من العودة حتى لا ينفذوا هجمات في ألمانيا”.
وتفيد التقديرات بأن 400 شخص على الأقل غادروا ألمانيا وانضموا إلى تنظيم /دولة العراق والشام/ الإرهابي والتنظيمات الإرهابية المتطرفة المماثلة.
وعمدت دول غربية عدة بعد تنامي خطر عودة الإرهابيين في سورية والعراق إلى أراضيها إلى اتخاذ إجراءات قانونية لمواجهة الإرهاب والتطرف ومن بينها بريطانيا التي عمدت إلى سن قوانين تقوم بسحب الجنسية ممن يثبت انخراطهم في صفوف التنظيمات الإرهابية فيما فعلت الحكومتان الاسترالية والنمساوية المثل لتجنب عودة هؤلاء بما يحملونه من خطر إلى بلدانهم.
وكان المركز الدولي لدراسة التطرف في بريطانيا كشف في تقرير مؤخرا أن نحو 18 بالمئة من الإرهابيين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية وأغلبهم من فرنسا وبريطانيا محذرا من خطورة هؤلاء الإرهابيين على الأمن الأوروبي في حال عودتهم إلى بلادهم الأصلية.