طهران-سانا
جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي التأكيد على حق سورية في الدفاع عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها مشيراً إلى أن استمرارية كيان الاحتلال الصهيوني قائمة على تصعيد التوتر والمواجهات في المنطقة.
ورداً على المزاعم حول دور إيران في تصعيد التوتر مع الكيان الصهيوني بين قاسمي أن “الكيان الصهيوني هو الذي يعرض الأمن والاستقرار والهدوء في المنطقة للخطر ويجب أن يحاسب على ذلك” مطالباً المجتمع الدولي بالرد بحزم على الاعتداءات والإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تزعزع استقرار المنطقة وتفضي إلى تصعيد التوتر والمواجهة.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري صباح السبت الماضي لعدوان إسرائيلي على بعض المواقع العسكرية في المنطقتين الوسطى والجنوبية وأصابت أكثر من طائرة في حين أقرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بإسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة “اف 16” فوق منطقة الجليل بفلسطين المحتلة وإصابة طياريها.
مزاعم أميركا حول دور إيران في المنطقة مكررة وكاذبة ولا أساس لها
كما أكد قاسمي أن مزاعم رئيس الاستخبارات الأميركية دان كوتس حول دور إيران وتأثيرها في المنطقة “مكررة وكاذبة ولا أساس لها “مبينا أن إيران من أكثر الدول التي بذلت جهودا من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها.
وقال قاسمي: إن” تصريحات كوتس ناجمة عن توجهات الإدارة الأميركية وسياستها في خلق ونشر التهديدات والرعب الكاذب في مختلف مناطق العالم وخاصة الشرق الأوسط” موضحا أن سياسة واشنطن مزعزعة للامن والاستقرار في العالم ومنطقة غرب آسيا داعيا جميع قادة وشعوب المنطقة إلى اليقظة والفطنة.
وكانت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أكدت في بيان أمس أن الدعم الأميركي اللامحدود لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية هو المصدر الأساس لعدم الاستقرار في المنطقة ودور واشنطن في نشر تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية إضافة إلى أن المغامرات والتدخلات الاميركية غير القانونية في مختلف دول المنطقة وخاصة سورية والعراق وليبيا ولبنان وأفغانستان أدت إلى زعزعة الاستقرار في هذه الدول وتداعيات كارثية في المنطقة.